ماكرون يكشف لأول مرة: رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تم التحفظ عليه في السعودية لأسابيع عدة والدبلوماسية الفرنسية منعت حربا في لبنان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2106
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

باريس ـ متابعات: كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كواليس أزمة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الأخيرة مع المملكة العربية السعودية.
وخلال مقابلة مع قناة BFM TV، تطرق ماكرون إلى أهمية السياسة الخارجية لبلاده، مشيراً إلى دورها في لبنان وخاصة أزمة رئيس الوزراء سعد الحريري الأخيرة مع الرياض.
وقال ماكرون: “هذه هي الدبلوماسية الفرنسية، وهذا هو توجهنا، توجهت إلى الرياض لإقناع ولي العهد السعودي، وبعدها استدعيت الحريري، وهو ما جعل لبنان يخرج من أزمة خطيرة”، وأضاف: “لو لم يكن صوت فرنسا مسموعا لاندلعت الحرب في لبنان”.
وتابع الرئيس الفرنسي قائلا: “أذكر.. رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تم التحفظ عليه في السعودية لأسابيع عدة”.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد أعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية في الـ4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في خطاب متلفز من العاصمة السعودية الرياض، بسبب ما أسماه “تحريض إيران وحزب الله على الفتنة في المنطقة”.
واتهم لبنان حينها السعودية رسميا باحتجاز الحريري، على الرغم من نفي الرياض لذلك، حيث قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري محتجز في السعودية، وإن ذلك يعتبر عملا عدائيا ضد لبنان.
كما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تقريرا عن احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السعودية وتعرضه لضغوط من أجل تقديم استقالته، مؤكدة أنه تم إعطاء الحريري خطاباً مكتوباً لإعلان استقالته على التلفزيون السعودي.
بدورها، نفت الإعلامية والبرلمانية اللبنانية، بولا يعقوبيان، علمها بالوقائع التي ذكرها ماكرون، عن تحفظ السعودية على الحريري.
وغرّدت النائب يعقوبيان، عبر حسابها على “تويتر”، اليوم الاثنين، قائلة: “كل كلمة قلتها بعد اللقاء مع سعد الحريري كانت صادقة وتعبر عن حقيقة ما شاهدت. ‏كان حرا في منزله عندما وصلت بعد أكثر من أسبوع على الاستقالة وكان معه مرافقوه الذين ذكرت أسماءهم. وتابعت: “افتخر بكل ما قمت فيه خلال اللقاء وبعده إعلاميا وأخلاقيا وإنسانيا. تابعوني قريبا جدا للتاريخ وللحقيقة”.