الحوثي يقدم مبادرة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية بشرط أن يوقف العدوان طيرانه

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1740
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ويعلن استعداده تقديم الضمانات على الالتزام
صنعاء ـ وكالات: أعلن قيادي بارز في جماعة “أنصار الله” اليمنية مبادرة لإيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية.
وكتب محمد علي الحوثي، وهو رئيس “اللجنة الثورية العليا” في الجماعة، في تغريدة على “تويتر”: “أعلن مبادرة وأقدمها بين يدي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الدولي ونقول لهم نحن جاهزون لإيقاف الصواريخ اليمنية بشرط أن يوقف العدوان طيرانه ومستعدون، ومستعدون بتقديم الضمانات على الالتزام بذلك مثلا بمثل”.
وكان القيادي الحوثي قدم في 22 فبراير/ شباط الماضي مبادرة سلام للأمين العام للأمم المتحدة تضمنت: تشكيل لجنة للمصالحة، والاحتكام للانتخابات لاختيار رئيس وبرلمان يمثل كل الشعب اليمني وقواه السياسية، ومنع أي اعتداء من دول أجنبية على اليمن، ووضع ضمانات دولية بإعادة الإعمار وجبر الضرر، وإعلان عفو عام وإطلاق كل المعتقلين لكل طرف، ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء.
يذكر أن التحالف العربي بقيادة السعودية، يشن، منذ 26 مارس/ آذار 2015، غارات مكثفة على مواقع جماعة “أنصار الله” وحلفائهم، المسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال اليمن؛ في محاولة لمؤازرة قوات الجيش الموالية للرئيس هادي لانتزاع السيطرة على مجمل الأراضي اليمنية بعد سيطرة الجماعة عليها في يناير 2015.
وكانت قناة المسيرة، التابعة للجماعة قالت إن القوة الصاروخية قصفت الميناء الجاف وأهدافا اقتصادية أخرى بالعاصمة السعودية الرياض بدفعة صواريخ باليستية طراز بركان H2″، الأربعاء الماضي، ما أسفر عن سماع دوي انفجارات متفرقة في العاصمة.
جاء ذلك، بعد يومين من استهداف التحالف العربي بقيادة السعودية، لدار الرئاسة بحي الزبيري في العاصمة اليمنية صنعاء، يوم الاثنين، 7 مايو/ أيار، مما أدى إلى سقوط 15 قتيلا، و55 مصابا.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا بمشاركة دول عربية عدة ينفذ، منذ 26 مارس/آذار 2015، عمليات ضد مواقع جماعة “أنصار الله” في اليمن، دعماً لقوات الرئيس عبد ربه هادي.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.