محلل سعودي: قبول إيران للحوار مع الخليج ليس ضعفا منها..الخليج هو من يطلبه الآن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1767
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكد الباحث والمحلل السياسي السعودي، مهنا الجبيل، أن قبول إيران للحوار مع دول الخليج لا يعني أنه ناتج عن ضعف، منتقدا التهليل لمثل هكذا نظرية في صفوف الخليجيين، مؤكدا على وجود إنقسام بين دول الخليج.
وقال “الجبيل” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: ” بحسب التجربة، فإن الإحتفاء بقبول إيران للحوار الخليجي كإشارة ضعف، هو وهم كبير، كانت ايران تعرض الحوار بعد كل تقدم لها، الآن الخليج من يطلبه!”.
بحسب التجربة، فإن الإحتفاء بقبول إيران للحوار الخليجي كإشارة ضعف، هو وهم كبير، كانت ايران تعرض الحوار بعد كل تقدم لها، الآن الخليج من يطلبه!
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) January 28, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى: “هناك انقسامات فعلية كبيرة بالبيت الخليجي، ورغبة لكل عضو في إيجاد موضع آمن له في تقاطع العلاقات الروسية الايرانية مع ترامب، دون اي استراتيجية”.
هناك انقسامات فعلية كبيرة بالبيت الخليجي، ورغبة لكل عضو في إيجاد موضع آمن له في تقاطع العلاقات الروسية الايرانية مع ترامب، دون اي استراتيجية
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) January 28, 2017
وتابع: ” الحوار مع الخصوم ليس خطأً، وإيجاد مسارات تهدئة او جسور مصلحية ممكن، لكن مشكلة البيت الخليجي، أنه لا يمارسها باستراتيجية، وصناعة محاور ضغط”.
الحوار مع الخصوم ليس خطأً، وإيجاد مسارات تهداة او جسور مصلحية ممكن، لكن مشكلة البيت الخليجي، أنه لا يمارسها باستراتيجية، وصناعة محاور ضغط
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) January 28, 2017
وكان وزير الخارجية الكويتي قد قام بزيارة إلى إيران، جمل خلالها رسالة من دول الخليج لفتح حوار يتم من خلاله تصفية الخلافات ووضع أسس جديدة للعلاقة فيما بينهما، وهو الامر الذي رحبت به إيران على الفور.