انفتاح ثلاثي مشروط على السعودية في مشروع مقاتلات الجيل السادس

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 665
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – مِن صفقاتِ الأسلحة مع الولايات المتحدة وأوروبا، إلى مُحاولات تطوير صناعات دفاعية محلية، مساعٍ سعودية مُتزايدة نحو التسلُح. فقد أبدَت كلٌ منَ اليابان وبريطانيا وإيطاليا انفتاحًا مشروطًا على انضمام المملكة المحتمَل إلى برنامج GCAP لتطوير طائراتٍ مقاتلات منَ الجيل السادس، لكنْ فقط بعد تقدُم المشروع وحلّ الخلافات التقنية بين الشركاء الأساسيّين، حسبما نقلَت صحيفة The Japan Times في الثامن مِن يوليو الجاري.

الانفتاح الضمني هذا لا يمنحُ الرياض موقعًا متكافئًا، بل يضعُها في خانةِ الشريك المؤجَّل، الذي تُفرَض عليه الشروط، ولا يُسمَح له بالمشاركة إلا بعد توقيع العقود الكبرى والانتهاء من المراحل الحاسمة. البرنامج الذي تديرُه منظمة GIGO وشركة Edgewing، يُبَيّن أنّ القرارَ النهائي بشأن توسعة الشراكة لا يزال بيَد الدول المؤسِّسة، دون أيّ ضماناتٍ لدَور سعودي فعّال.

لكنّ اللّافت، أنّ المشروع نفسه يعاني مِن خلافاتٍ داخلية تتعلّق بمبدأ تبادُل التكنولوجيا والملكية الفكرية، لا سيما وأنّ السعودية لديها ارتباطات دفاعية مع الصين وروسيا، بحيث تبرزُ مخاوف مُتعلّقة بحماية المعلومات الحسّاسة. وفي ظلّ هذه المُعطيات، سيَنصبُ انضمامُ السعودية -إنْ حصَل- في إطار التابع لا الشريك، في مشاريع لا تملكُ فيها القرار ولا التقنية.