السعودية تخاطر بالثروات البيئية في مشروع نيوم بتبوك وتتهرب من التزاماتها حول المناخ

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 122
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – توثيقٍ حقوقي يفضح انتهاكات إنسانية وبيئية جسيمة في مشروع “نيوم” بمنطقة تبوك، يتزامن مع مؤتمر الأطراف 29 للمُناخ وشهادات سلبية عن البلد العائم على النفط.

مجموعة واسعة منَ المخاوف بشأن مشروع “نيوم” في منطقة تبوك، لم تغِب لتَعودَ إلى الواجهة.

أحدَثُ توثيقٍ حقوقي لمنظمة القسط لحقوق الإنسان فضحَ انتهاكات إنسانية وبيئية جسيمة في المشروع المُنضوي تحت مزاعم رؤية 2030 لمحمد بن سلمان.

التقريرُ الصادر في 19 مِن نوفمبرَ الجاري أحاطَ بالتأثير البيئي لنيوم، إذ أنّ المخاطر التي يفرضها على النظام البيئي الإقليمي والتنوع البيولوجي، ببصمتِه الكربونية، وحجم المواد الخامّ اللازمة، تتعارض مع ادعاءات السُلطات المُعلن حول التوجه نحو”مدينة خضراء للمستقبل”. علاوةً عن أنّ الخطط الخيالية تطغى على القصور الصارخ في البُنية التحتية للبلاد والصراعات اليومية في عالَمٍ حقيقيّ للعديد منَ المواطنين.

ويثير”ذا لاين” تساؤلات حول هجرة الحياة البرية وتنوع الطيور، إلى الخطر المحدق بحياة النباتات والحيوانات البحرية جراء صناعة اليخوت في “سندالة”، وصولاً إلى منحدرات التزلج التي تخاطر بالتنوع البيولوجي بفعل الثلوج الاصطناعية.
هذه المخاطر الموثقة، تزامن الحديث عنها مع مؤتمر الأطراف 29 للمُناخ، حيث أصبحت المفاوضات محفوفة بالمخاطر بسبب تعمُد تعطيل السعودية لمحادثات الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري هذا العام، وفقًا للمدير المساعد للسياسات والحملات أندرياس سيبر، الذي أكّدَ أنّ الدولة البترولية لا تريد أن تحقّق أيَّ تقدُم لأنّ ذلك يهدّد نموذجها الاقتصادي الحالي.