بلينكن يبحث مع نظيريه السعودي والقطري وضع لبنان والتصعيد بالمنطقة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 95
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

إسطنبول/ الأناضول

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيريه السعودي فيصل بن فرحان، والقطري محمد بن عبدالرحمن، مساء السبت، المستجدات على الساحة اللبنانية و”التصعيد” الراهن بالمنطقة.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما ابن فرحان وابن عبدالرحمن، من بلينكن، وفق بيانين لوزارتي الخارجية السعودية والقطرية.

وحسب بيان الخارجية السعودية، بحث ابن فرحان وبلينكن، خلال الاتصال، “التصعيد في المنطقة، والمستجدات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها”، دون تقديم أي تفاصيل أخرى بالخصوص.

فيما قالت الخارجية القطرية إن ابن عبدالرحمن وبلينكن استعرضا، خلال الاتصال، “العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها”.

وأضاف البيان أن الوزيرين ناقشا كذلك “آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، وسبل خفض التصعيد في لبنان”، دون تقديم تفاصيل أخرى.

يتزامن الاتصالان مع تخوفات متصاعدة من اندلاع حرب إقليمية، خاصة في ظل الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ قرابة عام على قطاع غزة، والتي وسعتها مؤخرا لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت.

إلى جانب تهديدات تل أبيب بالرد على هجوم صاروخي شنته طهران عليها الثلاثاء الماضي انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله.

وفي إطار ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء السبت، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “قررت شن هجوم قوي وكبير على إيران”.

ونقلت الهيئة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين إن الاستعدادات للرد على إيران “تتم بالتنسيق مع واشنطن”.

فيما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة إن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في جميع الجبهات، ويستعد لـ”عملية كبيرة في إيران”.

وترافق ذلك مع وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا، إلى إسرائيل، في زيارة تأتي ضمن مناقشات بين واشنطن وتل أبيب بشأن رد الأخيرة على الهجوم الانتقامي الإيراني، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

والخميس الماضي، كشف الرئيس الأمريكي عن وجود مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين بشأن إمكانية ضرب تل أبيب منشآت إيران النفطية.

ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات لمساعدة إسرائيل على ذلك، قال إن الولايات المتحدة “تساعد إسرائيل بالفعل”، وأكد: “سنحمي إسرائيل”.