خسائر كبيرة في البورصات العربية والعالمية بسبب المخاوف الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 237
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

لندن-راي اليوم

استمرت خسائر البورصات العربية في تعاملات اليوم الاثنين، متأثرة بانهيارات الأسواق العالمية وسط مخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود وتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

في الإمارات، تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 4.27% ليصل إلى 4056.34 نقطة عند افتتاح جلسة اليوم، وهي أولى جلسات الأسبوع في الأسواق الإماراتية. وفي الوقت ذاته، انخفض مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 2.4% ليصل إلى 9067.86 نقطة.

تراجعات حادة في البورصات العربية

وفي قطر، تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.2% ليصل إلى 9937 نقطة. كما شهدت بورصات الكويت تراجعاً، حيث انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.73% ليصل إلى 7564 نقطة. ولم تكن بورصة البحرين بمنأى عن هذه التراجعات، حيث تراجع مؤشرها بأكثر من 0.6%.

أما في السعودية، فقد تراجع المؤشر العام للسوق “تاسي” بنسبة 2.6% ليصل إلى 11444.9 نقطة، وسط انخفاض عدد من الأسهم القيادية بصدارة أرامكو.

وخارج منطقة الخليج، شهدت البورصة المصرية تراجعاً أيضاً، حيث انخفض مؤشرها الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 2.34% ليصل إلى 27837.98 نقطة.

انهيارات حادة في بورصة طوكيو

وفي طوكيو، شهدت البورصة اليابانية انهيارات حادة، حيث أوقفت التداولات مرتين مع تفاقم الخسائر إلى 10%. وسجل مؤشر نيكاي أسوأ خسائره منذ 37 عاماً بسبب عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعاً.

تأثير خسائر وول ستريت

ألقى تراجع الأسواق العالمية الحادة بقيادة أسهم وول ستريت يوم الجمعة الماضي بظلاله على بورصات آسيا اليوم الاثنين. وقد انهارت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بعد صدور أرقام الوظائف الأميركية وارتفاع مستويات البطالة، مما أثار مخاوف من إمكانية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود وتأخر بنك الاحتياطي الفيدرالي في التدخل لدعم الاقتصاد.

التوترات الجيوسياسية تضيف مزيداً من الضغوط

كما أغلقت جميع مؤشرات الخليج ومصر على تراجع يوم الأحد، وسط ضغوط إضافية من التوترات الجيوسياسية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. وجاء اغتيال هنية غداة مقتل قائد عسكري كبير في جماعة حزب الله اللبنانية في غارة إسرائيلية في بيروت، مما دفع إيران وحلفائها إلى التوعد بالرد على الاغتيالين.

بهذه التطورات السلبية، تواصل الأسواق المالية العالمية والعربية مسيرة الخسائر في ظل المخاوف الاقتصادية والتوترات السياسية المتزايدة.