تحذير يمني - عراقي للسعودية: كفى «تآمراً» مع العدو

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 258
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تتحفّظ الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية على كل المعلومات المتعلّقة بشهدائها، القادة منهم والعناصر، ليس رغبة منها في إخفاء خسائرها البشرية كما يُعتقد، ولكن لأن سلوك العدو في التعاطي مع عائلات المقاومين، أحياء كانوا أم شهداء، يُظهر حرصه الشديد على الانتقام والإيذاء، إذ يلاحق العائلات بالغارات العنيفة حتى وإن كان من تبقّى من أفرادها الأطفال والنساء فقط. أمام ذلك، بات الجميع يظنّ أنه لا خسائر وازنة في صفوف المقاومة من العناصر والقادة، غير أن الواقع الذي يعيه من عايش هذه الحرب، هو أن المقاومة تقدّم بشكل يومي، عدداً كبيراً من قادتها وعناصرها، سواء أولئك الذين ينجح العدو في اغتيالهم من الجو، أو الذين يرتقون خلال المعارك الميدانية. هذه الخسائر كان يمكن لها أن تحدث فراغاً ينعكس على القدرة على المواجهة في الميدان، في حالة الجيوش النظامية، أو حتى في الحالة التقليدية لتشكيلات المقاومة، غير أن مبدأ المرونة وإعادة تشكيل الهيكلية العسكرية لـ«كتائب القسام» مثلاً، بما يتناسب مع ظروف الحرب الحالية، يساهمان بشكل مستمر في امتصاص كل الضربات ومواصلة الجهد القتالي وكأنّ أحداً لم يتم اغتياله.