وزير الطاقة الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية وارد دون حل الدولتين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 391
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن التطبيع مع السعودية أمر مُمكن؛ حتى لو رفضت إسرائيل الاعتراف بقيام دولة فلسطينية، مؤكدًا أن حل الدولتين أمر مستبعد.

وقال: "لقد رأينا أن إسرائيل انسحبت من غزة، وتحولت غزة إلى دولة إرهابية تحكمها حركة حماس الإرهابية بتمويل من إيران"( على حد قوله).

وفي مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، ووزير الطاقة الحالي، أن "المخاوف الأمنية المتعلقة بالمحور الإيراني ستتفوق على مطالب الرياض بأن يكون حل الدولتين جزءاً من صفقة التطبيع".

وأكد أن السلام مع السعودية أمر وارد تماماً، وأن حرب 7 أكتوبر سلطت الضوء على حقيقة أن السعودية تحتاج إلى هذا السلام بقدر ما تحتاج إليه إسرائيل، إن لم يكن أكثر.

وتابع: "ستتلقى الأدوات في المقام الأول من الولايات المتحدة للتعامل مع التهديد الإيراني والإرهاب".

وتساءل: "من هاجم السعودية قبل 4 سنوات؟ إيران والحوثيون"، في إشارة إلى هجوم عام 2019 على منشأتين نفطيتين رئيسيتين في بقيق وخريص.

وقال كوهين: "تؤكد هذه الحرب مدى أهمية التحالف الإقليمي والاستقرار الإقليمي، وأن من يهدد إسرائيل والدول الإسلامية المعتدلة هو المحور الشيعي"، مشيرًا إلى أن "الشيء الأول والرئيسي الذي يريده السعوديون هو أمنهم، للتعامل مع التهديد الذي يحوم فوقهم".

وتأتي تصريحات كوهين رغم التأكيدات السعودية بأن حل الدولتين شرط أساسي للاعتراف بدولة الاحتلال الصهيوني، إذ جدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تأكيد بلاده أن التطبيع مع لن يتم دون حل طويل للقضية الفلسطينية.

وخلال وقت سابق من هذا الشهر، قال سفير السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر آل سعود البريطانية إن الرياض "منفتحة على إقامة علاقات مع إسرائيل، إن كانت جزءا من حل الدولتين".

وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل بتطبيع العلاقات بين البلدين دون حل دائم للقضية الفلسطينية.

 

المصدر | الخليج الجديد