أرامكو وتوتال تطلقان أعمال إنشاء مجمع سعودي للبتروكيماويات

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 675
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أعلنت مجموعتا "أرامكو" السعودية و"توتال إنرجي" الفرنسية، السبت توقيع عقود إنشاء مجمع جديد للبتروكيماويات في مصفاة ساتورب في المملكة.

وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر، خلال حفل التوقيع في مدينة الظهران: "اليوم، بينما يتردد العديد من الفاعلين في قطاع الطاقة في الاستثمار، يسرني أن أرى تسارع ساتورب مع مشروع التوسيع هذا بقيمة 11 مليار دولار".

وأعلنت المجموعتان في بيان مشترك "ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء.. في مجمع أميرال الذي يُعد منشأة توسعة بتروكيميائية مستقبلية عالمية المستوى في مصفاة ساتورب"، مؤكدتين أن ذلك يمثّل "بداية أعمال الإنشاءات في التوسعة" المشتركة.

وسيدمج مجمع "أميرال" بمصفاة التكرير "ساتورب" التي تشغلها المجموعتان العملاقتان والواقعة في جبيل على الساحل الشرقي للسعودية.

وأوضحتا أن المشروع الذي أعلن عنه في 2018 واتخذ القرار النهائي بشأنه في 2022، يهدف الى "إلى ضم واحدة من أكبر الوحدات لتكسير اللقيم المختلط في منطقة الخليج العربي، بطاقة إنتاجية تبلغ 1,650 كيلو طن سنويًا من الإيثيلين والغازات الصناعية الأخرى".

وأشار البيان الى أن المجمع المقرر أن يبدأ العمل في العام 2027، يتوقع أن يجذب "أكثر من 4 مليارات دولار من الاستثمارات الإضافية في مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية"، ويساهم "في توفير نحو 7000 وظيفة محلية مباشرة وغير مباشرة" مع بدء العمل فيه اعتبارا من العام 2027.

وأكد الناصر أهمية المشروع في سياق "رؤية 2030"، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتهدف الى تنويع مصادر الدخل للمملكة، أكبر مصدّري النفط الخام في العالم.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة "توتال إنرجي" باتريك بوياني، "الالتزامات الاجتماعية والبيئية" التي اتخذها الطرفان في إطار هذا المشروع الذي "يفتح صفحةً جديدةً في تاريخنا المشترك مع أرامكو السعودية".

وكانت المجموعة الفرنسية أعلنت في كانون الأول/ديسمبر أنها ستوفر مع أرامكو السعودية من أموالهما الخاصة، ما مجموعه أربعة مليارات دولار من أصل 11 مليارا (62,5 بالمئة من أرامكو و37,5 بالمئة من توتال).

 

المصدر | فرانس برس