قلق إسرائيلي من إمكانية امتلاك السعودية والإمارات ومصر أسلحة نووية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 443
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت تقارير عبرية، عن مخاوف حقيقية داخل إسرائيل من إمكانية امتلاك دول عربية أبرزها السعودية والإمارات ومصر أسلحة نووية، محذرة من أن إيران باتت قريبة جدا من إنتاج قنابل نووية.

وقال موقع "ماكور راشون" الإخباري الإسرائيلي في تقرير له: "رغم جهود إسرائيل في عرقلة البرنامج النووي الإيراني، فإن إيران اليوم أقرب من أي وقت مضى لإنتاج قنابل نووية وتحميلها بصواريخ باليستية بعيدة المدى".

وأضاف: "لم تأت الأسابيع القليلة الماضية بأخبار سارة فيما يتعلق بعرقلة طريق طهران إلى الأسلحة النووية، وعلى الرغم من التقدم في تخصيب اليورانيوم، لكن لا تزال هناك عدة خطوات على الطريق".

وتابع الموقع: "مع ذلك، إذا كان لدى إيران مثل هذا السلاح، أو اختارت الكشف عن وجودها علنًا من خلال اختبار مفتوح، أو إذا كانت هناك معلومات معينة عن وجودها، فإن صناع القرار في إسرائيل سيواجهون واقعًا أكثر تعقيدًا من الواقع الحالي".

وأردف: "لن تكون هذه نهاية المشروع الصهيوني، لكنها احتمالية سيئة للغاية".

فيما نشر الباحث الإسرائيلي أوو يسسخار، المتخصص في الشأن الإيراني، والذي يتحدث الفارسية، ورقة بحثية توضح بالتفصيل لماذا تشكل إيران النووية خطرًا وجوديًا على إسرائيل.

وقال إن سلاح كسر المساواة قد يوفر ميزة مزدوجة لطهران؛ الأول من ناحية أداة ردع، أو "شهادة تأمين" في شكل مظلة نووية فوق القوات الإيرانية والموالية لإيران التي تسيطر بشكل متزايد على أجزاء كبيرة من المنطقة، بهدف استكمال رؤية النظام للشرق الأوسط كمنطقة نفوذ حصرية لإيران.

وأوضح يسسخار أن السلاح النووي الإيراني سيعد أداة هجومية وتشكل تهديدًا وجوديًا كبيرًا لإسرائيل كجزء من خطة النظام الإيراني لتدمير إسرائيل.

واستطرد الباحث: "إذا كان لدى إيران سلاح نووي، فإن السعودية لن تقف على الهامش، وربما مصر أيضًا وربما الإمارات، وسيدخلون جميعًا في سباق التسلح النووي، وسيستمر الإيرانيون بعد وجود قنبلة واحدة، يطمحون إلى 10 وعندما يكون لديهم عشرة، سيرغبون بمئة قنبلة".

والأحد قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن احتمال توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي يزداد، وأضافوا أن واشنطن ستحاول إعطاء تل أبيب ضمانات استعدادا للتوصل لاتفاق مع إيران.

ومنذ أبريل/نيسان 2021، خاضت إيران والقوى الكبرى مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق الموقع بينهما عام 2015 وانسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.

وشاركت الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر، ورغم تحقيق تقدم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم لإعادة تفعيل الاتفاق.

وقبل أيام، قالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لن توقف مشروعها النووي، وأن إسرائيل ستعمل ما يلزم لحماية نفسها سواء أكان هناك اتفاق مع إيران أم لا.

 

المصدر | الخليج الجديد + مواقع