تلاسن عنيف بين سعوديين وإماراتيين على تويتر.. ما علاقة فنادق دبي؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 880
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

سادت حالة من الجدل وتبادل الاتهامات بين مغردين سعوديين وإماراتيين، أو محسوبين على أبوظبي، موقع "تويتر"، على خلفية تباين الأجواء السياسية بين البلدين.

ورصد "الخليج الجديد" تلاسنا بين شخصيات مؤيدة للسلطات في الرياض وأبوظبي، تصاعدت وتيرته خلال الساعات الماضية.

ونشطت شخصيات سعودية، خلال الأيام الماضية، على "تويتر"، بعد أن لوحظ أنها كانت مقلة في الكتابة والتغريد، مثل الكاتب والصحفي سليمان العقيلي، الذي شرع في كتابة تغريدات خلال الأيام الماضية، تنتقد الإمارات بشكل مبطن أوشبه صريح.

وكان لافتا أن العقيلي شن هجوما على مواطنه الكاتب ورجل الأعمال، منذر آل الشيخ مبارك، وهو شخصية تنشط في الحديث بشكل إيجابي عن الإمارات، رغم كونه يحمل الجنسية السعودية.

وكانت أبرز الاشتباكات بين العقيلي ومبارك حول تغريدة، ثبت أنها غير حقيقية، منسوبة للمغرد الإماراتي حمد المزروعي، المقرب من السلطات في أبوظبي، يتحدث فيها عن تسجيل مقاطع غير ملائمة لشخصيات خليجية في فنادق الإمارات، وأن السلطات الإماراتية ستستخدمها لمنع هؤلاء الشخصيات من "الخروج عن الخط الإماراتي".

العقيلي أبرز الصورة المزيفة المنتشرة لتغريدة المزروعي، وتساءل عن سبب نشرها، ملمحا إلى أنها دليل على "ضعف رايته" ومن يقف خلفه، أمام ارتفاع الراية السعودية.

سريعا، علق آل الشيخ مبارك على التداول السريع للتغريدة المزيفة للمزروعي، معتبرا أن خلفها حملة تريد أن تنال من الإمارات، ليرد عليه العقيلي باتهامه بـ"التواطؤ مع الخارج"، وتشويه "من يحاولون تحذير السعوديين من مصائد الاستخبارات"، على حد قوله.

وشهد السجال دخول مغردين إماراتيين بحسابات موثقة للرد على العقيلي، حيث اتهموه بالعمل مع جماعة الإخوان ضد السعودية والإمارات.

وعبر حسابه، طالب آل الشيخ مبارك الجميع بـ"القفز من مركب الفتنة من طرفي التراشق"، والوقوف خلف قيادات دولهم.

واستمر السجال بين آل الشيخ مبارك ومغردين سعوديين مؤيدين للسلطات.

يذكر أن مسألة الكاميرات في الفنادق تصاعدت على "تويتر"، خلال الساعات الماضية، حيث تبادل مستخدمون نشر مقاطع فيديو تشير إلى وضع السلطات في البلدين الخليجيين كاميرات داخل غرف الفنادق للتجسس على  النزلاء.

وعلى الرغم من أن السعودية والإمارات لا تزالان حليفتان بشكل رسمي، إلا أنهما تباعدتا على عدة جبهات، حيث تنافستا على الاستثمار الأجنبي والنفوذ في أسواق النفط العالمية واصطدمتا في تحديد اتجاهات حرب اليمن.

وفي أوائل مارس/آذار الماضي، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كبار قادة البلدين ابتعدا عن المشاركة في الأحداث التي استضافاها مؤخرا بشكل مقصود، وفقا لمسؤولين خليجيين.

واستشهدت بذلك بما شهدته قمة لقادة الشرق الأوسط عقدت في أبوظبي في يناير/كانون الثاني الماضي، وغاب عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رغم حضور حكام الأردن ومصر وقطر وغيرهم فيها.

وتضيف أنه قبل ذلك بنحو شهر لم يحضر كبار قادة الإمارات قمة صينية عربية رفيعة المستوى عقدت في الرياض.

 

المصدر | الخليج الجديد