رويترز: مسؤولون أمريكان أجروا محادثات بناءة في السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 541
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكد مسؤولون أمريكيون أن محادثات البيت الأبيض مع المسؤولين السعوديين ركزت على الصراع في اليمن، ووصفوا المحادثات بأنها كانت بناءة، وفق "رويترز".

وتأتي المحادثات في وقت كثفت فيه الولايات المتحدة تحركاتها تجاه السعودية؛ إذ زار أكثر من مسؤول أمريكي رفيع السعودية أو اتصل بقادتها.

ونقلت "رويترز" أن المسؤوليين الأمريكيين والسعوديية اتفقوا على البقاء على تواصل منتظم، فيما أكد مندوبو البيت الأبيض دعم واشنطن للدفاع السعودي في اليمن وغيره.

وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت أن كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك، والمبعوث الأمريكي لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، وصلا إلى السعودية، الخميس، والتقيا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

وقال متحدث من البيت الأبيض إن محادثات الإدارة الأمريكية مع المسؤولين السعوديين ركزت على صراع اليمن من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأشار بيان للبيت الأبيض، الجمعة، إلى أن مسؤوليه أجروا محادثات بناءة مع ولي العهد ووزير الطاقة السعوديين.

وتضاعفت الزيارات والاتصالات من الجانب الأمريكي في الأيام الأخيرة للسعودية، في مؤشر على مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد فترة من الجمود والتوتر، وفقا لمراقبين.

والأربعاء، قال البيت الأبيض في بيان إن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان بحث الجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الحرب في اليمن خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ورحب مستشار البيت الأبيض بجهود السعودية الاستثنائية من أجل التوصل إلى خارطة طريق شاملة لإنهاء الحرب، على حد تعبير البيان.

وكان أول التحركات من السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، الثلاثاء، عندما قال إنه أجرى اجتماعا "مثمرا للغاية" مع ولي العهد السعودي.

وتوترت العلاقات بين البلدين أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد القرار الذي قادته السعودية بخفض إنتاج النفط، وأغضب واشنطن.

ويرى مراقبون أن هذا الكم من الزيارات والاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية مؤشر واضح على تحسن العلاقات بين البلدين بعد فترة من الفتور.

وتأتي التحركات الأمريكية بعد نحو شهر من الاتفاق الذي أبرمته السعودية مع إيران بوساطة صينية؛ لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من التنافس المرير الذي أذكى الصراع في أنحاء من الشرق الأوسط.

 

المصدر | رويترز