ليب 2023.. مشاركة إسرائيلية مثيرة للجدل في مؤتمر تقني بالرياض

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 495
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أثارت مشاركة مستثمرين إسرائيليين في مؤتمر "ليب 2023" التقني في الرياض جدلا واسعا، حيث عبر مغردون عن استيائهم من استمرار السعودية في التطبيع العملي مع إسرائيل، واعتبروا ذلك دلالة على مضي المملكة قدما في طريق التطبيع "الرسمي" مع الدولة العبرية رغم تواصل الانتهاكات بحق الفلسطينيين، لاسيما في ظل سياسات حكومة "بنيامين نتنياهو" اليمينية المتطرفة.

ونشرت حسابات نشطاء على تويتر أن المؤتمر استضاف إسرائيليين وسمح لهم بالحديث أيضا، متهمين المملكة بمسايرة ركب التطبيع الرسمي، وإن لم تعلن ذلك دبلوماسيا بعد.

وركزت تغريدات عديدة على مشاركة رجل الأعمال الإسرائيلي "نيك كوني" في المؤتمر، بكلمة عن تقنية اللحوم الجديدة "طباعة اللحوم"، والتي تعتمد على صناعة لحوم من أصول نباتية أو استخلاصها من خلايا حيوانية ثم إعادة استنساخها.

كما ركزت التغريدات على لقاء رجل الأعمال الإسرائيلي "رافائيل ناجل"، خلال المؤتمر، مع وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي "فيصل بن فاضل الإبراهيم".

و"ناجل" هو رئيس دائرة الأعمال الإبراهيمية التي تعد إحدى جماعات الضغط الإسرائيلية، فضلًا عن كونه مستشارًا كبيرًا لعدد من العائلات المالكة في الخليج.

وألف "ناجل" كتاب "في سبيل إبراهيم"، وجاء لمؤتمر "ليب 2023" حاملًا معه كتابه الذي يروج للتطبيع الإسرائيلي العربي، وتم تكريمه من قبل "فيصل عباس"، رئيس تحرير صحيفة "عرب نيوز" الممولة سعوديا.

وفي هذا الإطار، ذكرت "حنان العتيبي" أن "حاجة المملكة التقنية" هي المبرر الذي سيتم تسويقه لإقناع السعوديين بالتطبيع مع إسرائيل، واصفة مؤتمر "ليب 2023" بأنه جاء في إطار "هذه الخطة" حسب تعبيرها.

فيما قال "عبدالحكيم الدخيل" إن السلطات السعودية حولت المؤتمر إلى "منصة لتعزيز التطبيع مع إسرائيل عبر استضافة مسئولين ورؤساء شركات إسرائيليين، بل وإتاحة الفرصة لهم للحديث علنا في مسار مستهجن ومرفوض من شعب بلاد الحرمين".

وأعلن مؤتمر "ليب 23" في الرياض في يومه الأول عن استثمارات تزيد عن 9 مليارات دولار، لدعم التقنيات المستقبلية وريادة الأعمال الرقمية والشركات الناشئة التقنية، تعزيزًا لمكانة السعودية، بصفتها أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "واس".

وجاء الإعلان عن الاستثمارات على لسان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي "عبدالله بن عامر السواحة"، خلال اليوم الافتتاحي للمؤتمر.

وأكد "السواحة" أن الاستثمارات والإطلاقات شملت استثمار شركة "مايكروسوفت" 2.1 مليار دولار في سحابة عالمية فائقة النطاق في المملكة، واستثمار شركة "أوراكل" 1.5 مليار دولار لتوسيع أعمالها من خلال إنشاء عدد من المناطق السحابية الجديدة في المملكة. 

كما شملت استثمار شركة "هواوي" في عروض السحابة في المملكة بقيمة 400 مليون دولار، وإنشاء منطقة سحابية لخدمات شركة "زووم" في المملكة بالشراكة مع "أرامكو" باستثمارات تبلغ 434 مليون دولار، إلى جانب استثمارات عالمية ومحلية بـ 4.5 مليارات دولار في مجالات متعددة.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات