هل تعاقب الإدارة الأمريكية السعودية بـ'صفقة الباتريوت'؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 990
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

العالم ـ السعودية

الخطوة الأمريكية تأتي ردا على خفض قرار تحالف “أوبك+” إنتاجه النفطي بمقدار مليوني برميل اعتبارا من نوفمبر المقبل.

إبطاء وتيرة الصفقات

ونقلت شبكة “nbcnews” الأمريكية عن مسؤولين ومصدر آخر مطلع على النقاشات في واشنطن، أن مقترح إبطاء وتيرة إرسال الأسلحة يشمل شحنات صواريخ باتريوت المتطورة.

وقالت الشبكة، إن ثمة انقسام حول المقترح، إذ يحظى بتأييد من بعض المسؤولين العسكريين، بينما يريد آخرون التأكد من عزل العلاقة العسكرية بين الولايات المتحدة والسعودية عن أي انتقام محتمل من قبل إدارة بايدن.

ويشعر بعض القادة العسكريين الأمريكيين بالقلق، من أن قطع إمدادات مثل صواريخ الباتريوت، يمكن أن يعرض القوات والمدنيين الأمريكيين في السعودية للخطر، فضلاً عن تهديد العلاقات الدفاعية والأمنية الإقليمية، وفق مسؤولين عسكريين حاليين وسابقين.

وبحسب الشبكة، فقد رفع القادة العسكريون القضية إلى كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، حيث أكدوا أن عزل العلاقات العسكرية عن الخلافات الدبلوماسية، يتماشى مع سلوك الإدارات السابقة.

في السياق، أفاد التقرير بأن السعوديين يمتلكون عقدا لشراء 300 صاروخ باليستي موجه من طراز باتريوت 104-E (GEM-T) التي تستخدم في أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي "باتريوت".

والسعودية لديها أنظمة إطلاق باتريوت لكنها بحاجة إلى إعادة إمداد الصواريخ لاعتراض التهديدات القادمة.

خيارات عديدة مطروحة

ونقلت الشبكة الإخبارية، عن مصادر قولها إن العديد من الخيارات لاتزال مطروحة على طاولة المناقشات.

وأكدت المصادر عدم اتخاذ الإدارة الأمريكية أي قرارات حاسمة في هذا الصدد، ومن غير المحتمل أن يتم الإعلان عن قرارات حاليا.

واجتماع “أوبك” المقبل في ديسمبر سيكون بمثابة نقطة تحول، وعليه قد يُبنى الموقف الفعلي للإدارة الأمريكية.

وقالت المصادر، إنه إذا زاد السعوديون الإنتاج بعد اجتماع أوبك، فقد لا تتخذ الولايات المتحدة أي إجراءات ضد السعودية على الإطلاق.

وهناك خيار مطروح في الوقت الحالي للرد على خفض “أوبك+” للإنتاج، يتمثل في استبعاد السعوديين من أي تدريبات وارتباطات عسكرية مقبلة مثل الاجتماعات أو المؤتمرات الإقليمية.

وتعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة على إنشاء نظام دفاع جوي وصاروخي متكامل يربط الأنظمة في جميع أنحاء المنطقة، ويوفر تحذيرًا واستجابة منسقة.

ولذلك فإن إبعاد السعوديين عن الأحداث أو تدريبات الدفاع الجوي من شأنه أن يرسل لهم إشارة واضحة.