تقرير استخباراتي: السعودية تسعى للتفوق على الإمارات بالمجال البحري

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1032
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي المعني بالشؤون الاستخباراتية، أن صندوق الاستثمارات العامة (السيادي السعودي) في طور تأسيس شركة تقدم خدمات الطاعم (التغذية) في البحر الأحمر.

والمقصود بخدمة الطاعم (التغذية)، عملية تفريغ البضائع من سفن الحاويات التي ترسو فقط في الموانئ الكبيرة إلى السفن الأصغر القادرة على نقل البضائع إلى الموانئ الصغيرة بالمنطقة.

وذكر الموقع أن ممثلي الشركة يعملون بنشاط لتوظيف مستشارين من شركات الشحن الرئيسية التي تأسست في ميناء جبل علي بدبي وميناء خليفة في أبوظبي.

وأوضح الموقع أن ممثلي الشركة يدفعون 250 دولارا في الساعة للحصول على مشورة ونصائح موظفين في شركات Maersk وCMA CGM وMSC وHapag-Lloyd وPSA الموجودين في موانئ الإمارات

وذكر الموقع أن ممثلي الشركة يطلبون من الراغبين بالمشاركة في المشروع، إخبار الصندوق السيادي السعودي بما تعتبره الشركات المذكورة -التي تتخذ من موانئ الإمارات مقرا لها، وتدير خطوطًا منتظمة بين أوروبا وآسيا- إيجابيات وسلبيات العمل مع شركة تغذية سعودية في البحر الأحمر.

ولفت الموقع إلى أن الشركة السعودية المحتملة (التي ستكون مملوكة للصندوق السيادي السعودي) تريد أن تصبح المزود الرئيسي لخدمة تغذية سفن الحاويات التي تمر عبر موانئ مصوع وعصب (إريتريا) وبورتسودان (السودان) وجيبوتي وبربرة (الصومال) والحديدة وعدن (اليمن).

على الرغم من أن الأمر لا يزال في المراحل الأولية، إلا أن قسم الموانئ والبنية التحتية للمواصلات في صندوق الاستثمارات العامة - مديرها "رانجيث بأول" كان مسؤولاً عن الاستثمارات اللوجستية لصندوق الثروة السيادية في أبو ظبي (أدنوك) وعمل في موانئ دبي العالمية - يعمل بالفعل في الوقت الحالي على إنشاء أسطول من السفن المغذية.

ونوه الموقع إلى أنه يمكن أن يحصل على جزء كبير من السفن المستهدفة لتكوين الأسطول من سوق السلع المستعملة، الموجودة في اليونان.

التفوق على أبوظبي ودبي

ولفت الموقع إلى أن السعودية بسيطرتها على جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر، تريد مواصلة تعزيز نفوذها في الطريق التجاري الرئيسي الذي يربط أوروبا بآسيا وما وراءها.

وذكر أنه في 28 يوليو/ تموز، فازت شركة محطة بوابة البحر الأحمر السعودية وهي مشغل موانئ تابع لصندوق الاستثمارات العامة (ومقرها في ميناء جدة) بأول عقد لتشغيل الموانئ الخارجية، والذي تمثل في محطة باتينجا في ميناء شيتاجونج ببنجلاديش.

وأكد الموقع أن الشركة تغلبت في هذا الصدد على شركة موانئ دبي العالمية الرائدة في المنطقة، والتي تواجه منافسة من الرياض إلى جانب كونها منخرطة في منافسة بين الإماراتيين

 

المصدر | إنتلجنس أونلاين- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  •