موقع استخباراتي: شركة عسكرية فرنسية تسعى لانطلاقة جديدة بالسعودية والخليج

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 963
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي المتخصص في الشؤون الاستخباراتية، أن شركة Défense conseil international (DCI) التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية، استعانت بشركة التوظيف والاستشارات Eric Salmon & Partners من أجل مساعدتها في تعيين مدير محلي لمكتبها في السعودية، ومدير مبيعات إقليمي في منطقة الخليج.

وذكر الموقع الفرنسي أن تلك المعلومات تأتي ضمن وثيقة اطلع عليها في هذا الصدد.

وذكر الموقع أن 65% من حجم أعمال شركة (DCI) يتحقق في منطقة الخليج، مشيرا إلى أن الشركة التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية تسعي لانطلاقه جديدة عبر التعيين المحتمل.

وأشار الموقع إلى أن المدير الجديد لمكتب الشركة في السعودي سيتم تكليفه بإعادة تحديد موقع (DCI) في سوق تدريب القوات الخاصة المحلي في المملكة.

ونوه "إنتلجنس أونلاين" إلى أن السلطات السعودية اعتبرت في 2017 أن مناهج (DCI) غير كافية، مقارنة بمنهج شركة Advanced Maritime Consulting، التي يديرها كوماندوز البحرية الفرنسية السابق "ستيفان ديلفين"، والذي كان معتادًا على العمل مع القوات الخاصة السعودية.

ولفت الموقع إلى أنه بالرغم من أن (DCI) طلبت دعم السفارة الفرنسية، للحصول على عقد قيمته 20 مليون دولار (20.4 مليون يورو) في السنة بالسعودية، لكن بعثة التدريب العسكري الأمريكية (USM) فازت به في النهاية.

وتواصل الشركة الفرنسية في الوقت الحالي تدريب الحرس الوطني السعودي على استخدام مدافع Nexter Caesar هاوتزر.

وأشار الموقع إلى أن الشركة كانت لها علاقات مع نجل الملك "عبدالله بن عبدالعزيز"، رئيس الحرس الوطني السابق الأمير "متعب"، وصهره (من أصول لبنانية) "صلاح فستق".

وكانت باريس آنذاك جزءًا من شبكة التأثير هذه، ولكن في عام 2017، تولى وزير الدفاع السعودي عقود الحرس الوطني. واضطر "فستق" إلى بيع أسهمه في شركة Vinnell (التي كانت تتعامل مع عقود التدريب لأكثر من 40عاما) في عام 2019، مما دفع فرنسا بعيدًا.

وفي وثيقة اطلع عليها الموقع، تطرقت شركة (DCI) أيضًا إلى أوجه النقص لديها فيما يتعلق بالسوق السعودية، وذكرت أن فريقها، ومعظمه من العسكريين الفرنسيين السابقين، يفتقر إلى المهارات، وتحديداً في مجال الأمن السيبراني، كما أنه يجب أن يواجه منافسين أقل تكلفة من موردي الأسلحة الناشئين، مثل تركيا.

 

المصدر | إنتلجنس أونلاين- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  •