وزير الخارجية الروسي يصل إلى الرياض لإجراء مباحثات مع مسؤولين سعوديين من بينهم نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ويلتقي بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي غدا

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1209
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض – (د ب أ)- (ا ف ب): وصل إلى العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم الثلاثاء وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في زيارة رسمية إلى المملكة ،قادما من البحرين ، يجري خلالها مباحثات مع العديد من المسؤولين السعوديين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي خلال الزيارة بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه.

وسيجري لافروف مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان .

وذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وصل إلى السعودية اليوم الثلاثاء في زيارة قال مسؤولان خليجيان إنها ستشهد اجتماعا مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف المسؤولان أن من المتوقع أن يلتقي لافروف، الذي زار البحرين في وقت سابق اليوم، بوزراء خارجية السعودية والإمارات وعُمان والكويت وقطر والبحرين في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض غدا الأربعاء.

ولم يتضح ما الذي ستُركز عليه المحادثات لكن المسؤولين قالا إن الوزراء الخليجيين الستة سيعقدون أيضا اجتماعا عبر الإنترنت مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في وقت لاحق غدا الأربعاء دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

والتزمت دول الخليج الحياد في الصراع الروسي الأوكراني على الرغم من دعوات الغرب لها للمساعدة في عزل روسيا. وقال وزير الخارجية العماني في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية يوم السبت إن الأزمة تتطلب حلا أوروبيا وإن نهج “معنا أو ضدنا” لن يجدي نفعا.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أمس الاثنين ملقيا الضوء على أهمية الدعم الدولي لأوكرانيا.

وتأتي زيارة لافروف قبل يوم واحد من اجتماع أوبك+ في فيينا حيث من المتوقع أن تلتزم المجموعة باتفاق إنتاج النفط الذي تم التوصل إليه العام الماضي وترفع قليلا المستوى المستهدف للإنتاج في يوليو تموز.

وتقاوم السعودية وغيرها من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حتى الآن ضغوطا شديدة من الولايات المتحدة لضخ زيادة كبيرة في إنتاج النفط لتهدئة الأسعار التي كان الغزو الروسي لأوكرانيا أحد أسباب ارتفاعها لمستويات قياسية.

وتقول الرياض إن ارتفاع أسعار النفط ناتج عن عوامل جيوسياسية، وصعوبات تتعلق بقدرات التكرير، والضرائب المرتفعة في العالم الغربي وليس بسبب المخاوف المتعلقة بالإمدادات.

وقالت مصادر إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه يبحثون زيارته للسعودية وإسرائيل بعد أن يسافر لحضور قمتين في ألمانيا وإسبانيا أواخر يونيو حزيران.

وقال البيت الأبيض إن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين زارا السعودية الأسبوع الماضي لإجراء محادثات بشأن الطاقة وغيرها من الموضوعات، لكنهما لم يطلبا زيادة صادرات النفط السعودية.