مسك السعودية تستحوذ على 96% من شركة ألعاب يابانية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 961
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أُعلنت مؤسسة "مسك" السعودية،  المملوكة لولي عهد المملكة، الأمير "محمد بن سلمان"، استحواذها على 96.18% من أسهم شركة تطوير الألعاب الإلكترونية اليابانية SNK ، في صفقة تزيد بنسبة 51% عن استحواذ سابق للمؤسسة.

وجاء في بيان صحفي، أصدرته "مسك" أمس الثلاثاء، أن "الاستثمار في SNK يواصل شراكة طويلة الأمد مع الشركة اليابانية التي تضمنت سابقًا العمل في مشاريع مشتركة في الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو، من خلال شركة (مانجا برودكشنز) التابعة لمسك".

وفي عام 2018، وقعت "SNK" و"مانجا برودكشنز" عقد شراكة لتنظيم مسابقة تهدف إلى ابتكار شخصيات للعبة  "King of Fighters XIV"بالتزامن مع استحواذ "مسك" على "مانجا برودكشنز".

ويأتي استحواذ "مسك" على كامل SNK  تقريبا في إطار استثمار كبير للسعودية في مجال تقنية ألعاب الفيديو، فقد تلقات شركات مثل: Capcom  و Take-Two و Electronic Arts و Activision Blizzard  استثمارات لصندوق الاستثمارات السعودي منذ عام 2020، وفقا لما أورده موقع "جيم رانت" المتخصص في ألعاب الفيديو.

كما يأتي استحواذ "مسك" الأخير في وقت يواجه فيه "بن سلمان" تدقيقًا متزايدًا من المجتمع الدولي بسبب تاريخه في انتهاكات حقوق الإنسان، لاسيما فيما يتعلق بالتورط السعودي في الحرب اليمنية، حيث يتضور الملايين من الجوع أو يتشردون بسبب استمرار القصف، أو بالتورط في اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" عام 2018 داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.

ورغم أن ولي العهد السعودي نفى تورطه في الجريمة، إلا أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خلصت في النهاية إلى أنه هو من أمر بقتل "خاشقجي" وتقطيع أوصاله.

وSNK هي واحدة من أقدم شركات ألعاب الفيديو في اليابان، وتأسست عام 1978 باسم Shin Nihon Kikaku كمطور ألعاب، وهي المسؤولة عن إنتاج سلاسل ألعاب فيديو شهيرة، بما في ذلك Metal Slug و The King of Fighters و Fatal Fury.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات