بعد 10 سنوات من السجن.. السعودية تطلق سراح الناشط رائف بدوي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 970
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أطلقت السلطات السعودية، الجمعة، سراح المدون الناشط "رائف بدوي"، المدافع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان، بعد 10 أعوام أمضاها في السجن.

ونشرت "إنصاف حيدر"، زوجة "رائف"، تغريدة تعلن فيها إطلاق سراح زوجها.

قبل أن تقول لوكالة "فرانس برس"، إن زوجها اتصل بها، و"إنه حر".

ووفق عائلة "بدوي" المقيمة في كندا، فإنه كان المفروض أن يطلق سراحه الإثنين 28 فبراير/شباط الماضي، إذ انتهت مدة محكوميته في هذا اليوم.

و"إنصاف" لاجئة سياسية مُنحت الجنسية الكندية وهي تقيم مع أولادها الثلاثة في شيربروك الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الشرق من مونتريال حيث تناضل منذ سنوات من أجل إطلاق سراح زوجها.

ومهدت كيبيك الطريق أمام منح "رائف" حق اللجوء في كندا، بإدراج اسمه في قائمة المهاجرين المحتملين، ممن لهم الأولوية لدواع إنسانية.

وزوجة المدون السعودي، الذي يبلغ من العمر 36 عاما، تعيش مع أولادهما الثلاثة في كندا منذ عام 2012، أي العام الذي سجن فيه "بدوي" بسبب تعليقات نشرها على مدوّنته الإلكترونية، وهو المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية.

وحكم على "بدوي"، الذي نشر على مدوّنته تعليقات هاجم فيها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014،  بالسجن 10 أعوام وبألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا، تلقى منها دفعة في يناير/كانون الثاني 2015.

لكن ردود الفعل الدولية على ذلك آنذاك دفعت بالسلطات السعودية إلى إلغاء هذه العقوبة فيما بعد.

والعلاقات بين السعودية وكندا تدهورت منذ عام 2018، عقب دعوة الحكومة الكندية السلطات السعودية للإفراج عن ناشطين حقوقيين سعوديين، من بين هؤلاء الناشطة "سمر بدوي" شقيقة "رائف بدوي".

ومن المفترض أن يبقى "بدوي" خاضعاً لحظر سفر لمدة 10 سنوات بعد انقضاء عقوبته.

 

المصدر | الخليج الجديد