معلومات جديدة حول موقف السعودية من عشرية التسعينيات بالجزائر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1596
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض- وكالات- كشف الرئيس السابق للاستخبارات العامة السعودي، الأمير ‎تركي الفيصل، عن تفاصيل التنسيق بين السعودية والجزائر خلال عشرية الإرهاب.
ولدى استضافته ضمن برنامج “الصندوق الأسود“، الذي يُبث على مختلف منصات صحيفة “القبس”، قال تركي الفيصل إن رئيس جهاز المخابرات الجزائري الأسبق، محمد مدين، زار المملكة العربية السعودية وأبلغ نظرائه هناك أن مصالح الأمن رصدت تنقل سعوديين إلى الجزائر للمشاركة في أعمال إرهابية.
وأوضح رئيس الاستخبارات العامة السعودية بين عامي 1977–2001، أنه طمأن نظيره الجزائري بأن هؤلاء السعوديين ليسوا مدفوعين من طرف المملكة، إنما لديهم توجهات متطرفة وبعضهم مناهض للدولة.
وأشار إلى أن بعض السعوديين المتورطين هم من أتباع أسامة بن لادن الذي كان يعتبر رمزا للإرهابيين.
وذكر الأمير ‎تركي الفيصل أنه أبلغ السفير السعودي بالجزائر، الفريق محمد العيد العتيبي، آنذاك، بفحوى اللقاء الذي جمعه برئيس الاستخبارات الجزائري.
وأفاد أن السفير قام بنشاط لتطمين الطرف الجزائري بعدم وجود دافع سعودي رسمي لدعم الإرهابيين، إنما هؤلاء أفراد يتبعون منظمات مختلفة أهمها تنظيم القاعدة.
وأكد أن السفير محمد العيد العتيبي، قدم إلى السعودية وأخذ تسجيلات لفتاوى الشيخين عبد العزيز ابن باز ومحمد بن صالح العثيمين وتسليمها للحكومة الجزائرية التي بدورها عرضتها على الإرهابيين ما ساهم في ترك الكثير منهم للعمل المسلح.