ذا هيل: أمريكا بحاجة لإشراك السعودية والإمارات في الاتفاق النووي مع إيران

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1851
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اعتبرت صحيفة "ذا هيل"، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تغيير هيكل الدبلوماسية التي اتبعتها مع طهران بشكل جذري على مدى العقدين الماضيين، عبر إشراك السعودية والإمارات في الاتفاق النووي.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن غياب قوى الشرق الأوسط عن الاتفاق أدى إلى محاولات لتخريب عمل القوى الدولية علنا أو سرا، إذ دخلت السعودية في صراعات مع إيران سواء كانت مباشرة أو عبر وكلائها في اليمن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية، وبدأت في الوفاء بتعهدها بمضاهاة القدرات النووية لإيران.
وشمل ذلك خطوات الرياض لتطوير دورة الوقود النووي بأكملها، والتي تتضمن لها تقنيات تستخدم مدنيا وعسكريا، وهو ما أثار قلق الحكومات الغربية، خاصة بعد تقارير تفيد بأن الرياض تسعى لبناء منشأة نووية مختصة بتخصيب اليورانيوم الأصفر بدعم من الصين.
وأضافت "ذا هيل" أن "العلاقات الجديدة" مع إسرائيل يمكن أن تمثل بوابة دول كالسعودية والإمارات للمشاركة بالاتفاق النووي.
ورغم أن معارضة الدول العربية لخطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والقوى الدولية أقل وضوحا من معارضة إسرائيل، لكن أفعالهم تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي اعتبرت أن الإدارة الأمريكية المقبلة برئاسة "جو بايدن" عليها الاستفادة من حديث إسرائيل مع حلفائها العرب عن تشكيلة كتلة إقليمية على غرار حلف شمال الأطلسي للانخراط في الدبلوماسية الإيرانية.
وينص الاتفاق النووي بين الدول الخمس كاملة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا، على رفع العقوبات الاقتصادية تجاه إيران، مقابل التزام الأخيرة بتسوية تضمن برنامجا نوويا سلميا.
وأدى انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب" أحاديا من هذا الاتفاق عام 2017 إلى زيادة النشاط النووي الإيراني، فيما تعهدت طهران بالالتزام بالاتفاق حال عودة الولايات المتحدة إليه.
وكان "بايدن" قد تعهد بإعادة الدخول في الاتفاق النووي مع إيران عند توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات