الغارديان: الاشتباه في شن السعودية حملة للتجسس الهاتفي في الولايات المتحدة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1991
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لمراسلتها في واشنطن ستيفاني كيرشنغايسر بعنوان “نكشف: الاشتباه في شن سعوديين حملة للتجسس الهاتفي في الولايات المتحدة”.
تقول ستيفاني إنه “يبدو أن السعودية تستغل نقاط الضعف والثغرات في شبكات الهواتف النقالة العالمية لتتبع مواطنيها أثناء سفرهم إلى الخارج وفي الولايات المتحدة وذلك حسب مصدر كشف للغارديان ملايين من الطلبات السرية المزعومة لتتبع مواقع أشخاص”.
وتضيف “المعلومات التي كشفها لنا المصدر، الذي يرغب في فضح هشاشة نظام التراسل النصي في الشبكات العالمية والذي يطلق عليه نظام (إس إس7)، توضح حملة ممنهجة من قبل المملكة للتجسس حسب الخبراء”.
وتضيف “وقال المصدر إنهم لم يعودوا قادرين على تفهم هذا القدر الكبير من طلبات تتبع الأشخاص التي تقدمها المملكة ولا يستطيعون إيجاد تفسير قانوني لها وبالتالي لا يوجد تفسير آخر فلا يوجد سبب تقني لفعل ذلك وهو ما يعني أن السعودية تستخدم تقنية الهواتف النقالة كسلاح حسب المصدر”.
وتقول الصحفية إن “خبراء مختصون في مجال تقنية الهواتف النقالة اطلعوا على المعلومات التي قدمها المصدر وأكدوا اعتقادهم أيضا أنها تشير إلى وجود حملة تجسس تنظمها السعودية”
وتنقل الصحفية عن أندرو ميللر، أحد خبراء الشرق الأوسط والعضو السابق في فريق الأمن القومي في عهد الرئيس باراك أوباما قوله “أعتقد أنهم لا يراقبون الأشخاص الذين يشكون في أنهم يعارضون النظام فحسب، ولكن أيضا أولئك الذين يخشون من أنهم قد يخالفون القيادة السعودية، إنهم يخشون مما قد يفعله السعوديون عندما يزورون الغرب”.
وتضيف ستيفاني أن “البيانات تكشف أن الهواتف النقالة السعودية تخضع للتجسس لمعرفة مواقعها بمجرد وصولها إلى الولايات المتحدة عبر طلبات لتحديد الموقع بمعدل يتراوح بين مرتين إلى 13 مرة كل ساعة”.
وتوضح الصحفية أن المعلومات التي تلقتها الجريدة لم تكشف هوية السعوديين الذين جرى تتبعهم مشيرة إلى أنها تقدمت بعدة طلبات للسفارتين السعوديتين في لندن وواشنطن للحصول على تعليق على هذه المعلومات لكنها لم تتلق أي رد.
(بي بي سي)