“وول ستريت جورنال”: سلطات السعودية بدأت بالإفراج عن بعض الأمراء المحتجزين الذي تم احتجازهم ضمن حملة أمنية واسعة في اليومين الماضيين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2113
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واشنطن ـ وكالات: نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة أن السلطات السعودية بدأت اليوم الأحد الإفراج عن الأمراء والمسؤولين الذي تم احتجازهم ضمن حملة أمنية واسعة في اليومين الماضيين.
وأشارت مصادرالصحيفة، حسب تقرير لها نشر اليوم الأحد، إلى أن إخلاء سبيل بعض المعتقلين يأتي في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى إنهاء الشائعات بشأن الحالة الصحية للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، البالغ من العمر 84 عاما من عمره.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن قائمة المفرج عنهم تشمل كلا من وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووالده، أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، بعد أن تم استدعاؤهما إلى المحكمة الملكية للاستجواب.
وذكرت مصادر الصحيفة أنهما احتجزا للاستجواب في إطار حملة أمنية تم خلالها القبض على عشرات الأمراء والمسؤولين وبدأت يوم الجمعة في محاولة من قبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لتوحيد السلطة في العائلة الملكية.
وخلال الحملة ذاتها تم القبض على اثنين من أبرز أعضاء العائلة الملكية، وهما الأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف، اللذين ما زالا قيد الاحتجاز.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على قضية احتجازهما أنه كان من المتوقع أن يتم إخلاء سبيل الأميرين في وقت لاحق من الأحد، مشيرين إلى أن سبب الاحتجاز هو توجيه تحذير للأميرين مفاده وجوب تأييد سلطة الأمير محمد.
وأكدت مصادر الصحيفة أن المحكمة الملكية السعودية اتهمت في البداية الأميرين بالتآمر بهدف الانقلاب على السلطة للإطاحة بسلطة ولي العهد، لاسيما أن هذا المنصب قد تولاه سابقا الأمير محمد بن نايف.
وشملت حملة الاعتقالات، حسب “وول ستريت جورنال”، عشرات المسؤولين في وزارة الداخلية والجيش وضباط وشخصيات أخرى تتهم بدعم محاولة الانقلاب المزعومة.