مخرج صلاة الجمعة من المسجد الحرام يتجنب تسليط الكاميرا على “الكعبة” وهي خاوية وعبد الله عواد الجهني: نفر من قدر الله إلى قدر الله

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1820
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

القاهرة – “رأي اليوم”- محمود القيعي:
 تجنب مخرج نقل صلاة الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة تسليط الكاميرا على الكعبة اليوم وقد بدت خاوية على عروشها بعد تعليق السلطات السعودية أداء العمرة سواء للمقيمين أو الوافدين، ونقل مشاهد أخرى من جنبات المسجد الحرام.
وقد تطرق خطيب الجمعة اليوم الشيخ عبد الله عواد الجهني إلى موضوع الوباء الذي يجتاح العالم، مشيدا بقرار ولاة الأمر بتعليق العمرة خوفا على الزوار والمعتمرين.
وذكّر الجهني بحديث ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خرج إلى الشام حتى إذا كان بِسَرْغٍ، لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام، قال ابن عباس فقال لي عمر: ادع لي المهاجرين الأولين، فدعوتهم، فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا، فقال: بعضهم خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء. فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي الأنصار، فدعوتهم، فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان هاهنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم، فلم يختلف عليه منهم رجلان؛ فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء، فنادى عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في الناس: إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه، فقال أبو عبيدة بن الجراح رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أفراراً من قدر اللَّه! فقال عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! وكان عمر يكره خلافه؛ نعم نفر من قدر اللَّه إلى قدر الله”.