إسرائيل ديفنس: السعودية تسعى لشراء صواريخ إسرائيلية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2778
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 كشفت مجلة “إسرائيل ديفنس” العبرية أن السعودية أبدت رغبة في شراء عتاد من شركة “رافائيل”، التي تشتهر بشكل خاص بإنتاج صواريخ “سبايك” المضادة للدروع والمضادات الأرضية.
وفي تقرير لها نشرته، أمس الاثنين، أشارت المجلة إلى أنه يمكن في حال حصلت الشركة على الإذن بذلك من الجهات الرسمية أن تزود السعودية بمنتوجاتها عبر شركة متفرعة عنها تمثلها في أوروبا، تعرف بـ”يورو سبايك”.
وأوضحت المجلة أن السماح للشركة بالاستجابة للرغبة السعودية وتزويدها بوسائل قتالية متطورة ينطوي على “تداعيات إشكالية”، مشيرةً إلى أن وزارة الأمن “الإسرائيلية” قد لا تسمح بتصدير صواريخ “سبايك” للسعودية؛ خشية أن تستخدم في يوم من الأيام ضد جيش الاحتلال.
ولفتت المجلة الانتباه إلى أنه على الرغم من المخاوف الإسرائيلية فإن وزارة الأمن في تل أبيب يمكن أن تسمح لشركات السلاح الإسرائيلية بتصدير هذه الصواريخ إلى السعودية، على اعتبار أن عمر صاروخ “سبايك” لا يتجاوز 10 سنوات، وهي “مدّة لا يرجح أن تنشب خلالها مواجهة مسلّحة مع الرياض”.
ووفق المجلة فإن السعودية معنية بتنويع مصادر استيراد الوسائل القتالية والعتاد، وأنها لا تريد الاعتماد فقط على صواريخ “تاو”، التي شرعت في استيرادها من شركة “رايثيون” الأمريكية منذ العام 2017.
وأضافت المجلة أن “رافائيل” ترى في المنافسة في السوق السعودية فرصة لتحسين قدرتها على تسويق منتجاتها في السعودية والخليج؛ وذلك عبر شركة “يورو سبايك”، “لا سيما بعد التطور الذي طرأ على العلاقة بين الرياض وتل أبيب”، بحسب المجلة.
يشار إلى أن صاروخ “سبايك” موجه مضاد للدبابات من الجيل الرابع محمول، يعمل بأسلوب (أطلق وانسَ)، يحمل رأساً حربياً ناسفاً، يستخدم التقنيات الكهروضوئية، والألياف البصرية.
وتستخدم هذه الأنظمة من قبل جنود المشاة، وقوات الرد السريع الخاصة، والقوات البرية، والطائرات العمودية. ويمكن تجهيز النظام لإطلاق النار في أقل من 30 ثانية.
ورسمياً لا توجد علاقات دبلوماسية بين السعودية و”إسرائيل”، لكن السنوات الأخيرة شهدت تقارباً كبيراً بينهما، وزادت العلاقات بشكل أكبر خلال الأسابيع التي خلت.
ففي الشهر الماضي سمحت دولة الاحتلال الإسرائيلي بزيارة السعودية، لأول مرة في التاريخ، وذلك ضمن التقارب الكبير الذي يقوده ولي العهد محمد بن سلمان بالتطبيع مع سلطات الاحتلال.