القضاء السعودي يتلاعب بمصير المفكر المعتقل حسن فرحان المالكي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1837
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – أجِّلت “المحكمة الجزائية المتخصصة” في الرياض جلسة محاكمة المفكر المعتقل حسن فرحان المالكي مرةً أخرى، إلى 2 فبراير / شباط 2020.

وذكرت منظمة “القسط لحقوق الإنسان”، في تغريدة على “تويتر”، أنه بهذا التأجيل تمر قرابة السنة ونصف السنة من دون أن تعطي السلطات السعودية الحق في حضور جلسة محاكمة المالكي والرد على التهم الموجهة إليه.

القسط لحقوق الإنسان@ALQST_ORG
 
 

أجِّلَت جلسة الباحث الشرعي مرةً أخرى، هذه المرة إلى 2 فبراير 2020.

وبهذا تمر قرابة السنة والنصف دون أن تعطي السلطات السعودية @HsnFrhanALmalki الحق في حضور جلسة محاكمته والرد على التهم الموجهة إليه. https://twitter.com/ALQST_ORG/status/1206307891235500032 

القسط لحقوق الإنسان@ALQST_ORG
 

ستعقد غدا الاثنين (16 ديسمبر) جلسة محاكمة الباحث الشرعي #حسن_فرحان_المالكي بعد تأجيلها المتكرر، حيث لم يُحضَر إلى أي جلسة منذ استلامه لائحة الدعاوى والتهم قبل أكثر من سنة، أو يسمح له بتسليم الرد على الدعاوى ضده.

تجدد القسط دعوتها بالإفراج عن @HsnFrhanALmalki فورًا ودون شروط. https://twitter.com/ALQST_ORG/status/1185145467509841923 

 
مشاهدة تغريدات القسط لحقوق الإنسان الأخرى
 
 

 

وكانت المحكمة نفسها قد أجلت يوم 18 أكتوبر / تشرين أول 2019 جلسة محاكمة المالكي إلى 16 ديسمبر / كانون أول 2019، فيما تمسك المدعي العام بالمطالبة بإعدام المالكي.

ووجهت النيابة السعودية إلى المالكي، المعتقل منذ سبتمبر/أيلول 2017، 14 تهمة، تتعلق أول تهمتين منها بـ “آراء مثيرة للجدل حول صحة أجزاء من الحديث النبوي”، و”انتقاده شخصيات إسلامية”.

وتشمل التهم الأخرى “سب ولاة أمر هذه البلاد، وهيئة كبار العلماء ووصفهم بالتطرف”، واتهام دول الخليج بـ “دعم داعش”.

وبدأت السلطات، في تشرين أول / أكتوبر 2018، محاكمة المالكي في “المحكمة الجزائية المتخصصة” في الرياض، مطالبة بـ “قتله تعزيراً”.