السعودية تدرس مضاعفة حصة أرامكو المعروضة للبيع إلى 10%

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1904
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تدرس السعودية مضاعفة الحصة المعروضة للبيع في الطرح العام الأولي لشركة النفط العملاقة "أرامكو"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضحت الصحيفة أن الديوان الملكي السعودي ومستشاريه يناقشون طرح حصة تصل في نهاية المطاف إلى 10% من "أرامكو"؛ الشركة النفطية العملاقة المملوكة للدولة.
كانت السعودية أعلنت، من قبل، أنها تعتزم طرح 5% فقط من "أرامكو"، وقالت تقارير محلية إن المملكة تدرس طرح 1% فقط من أرامكو كل عام.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت "رويترز" عن مصدرين مطلعين إنه من المستبعد أن تدرج المملكة "أرامكو"، هذا العام، بعد الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط تابعتين لها، قبل نحو أسبوع.
وقال أحد المصدرين: "هم بحاجة لبناء الثقة، فضلا عن استئناف الإنتاج".
والأسبوع الماضي، قال رئيس مجلس إدارة "أرامكو"، "ياسر الرميان"، عقب الهجوم عليها، الذي أدى في البداية إلى انخفاض إنتاج النفط في أكبر مُصدر للخام في العالم بمقدار النصف، إن الشركة ستكون مستعدة للطرح العام الأولي في غضون عام.
والطرح العام الأولي لـ"أرامكو"، أكبر شركة نفط في العالم، هو أحد أركان خطة إصلاح اقتصادي يرعاها ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، وتهدف إلى جمع مليارات الدولارات للمساعدة في تنويع اقتصاد المملكة بدلا من الاعتماد على النفط.
وقال مصدر، لـ"رويترز"، هذا الأسبوع، إن السعودية استعادت ما يزيد على 75% من فاقد الإنتاج بعد الهجمات، وإنها ستعود إلى الإنتاج بكامل الكميات بحلول أوائل الأسبوع المقبل.
كان وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان"، والرئيس التنفيذي لـ"أرامكو"، "أمين الناصر"، قالا في وقت سابق إن الإنتاج سيعود بالكامل بنهاية سبتمبر/أيلول.
وأثارت الهجمات قلق المستثمرين بكشفها عن ضعف جاهزية المملكة للدفاع عن نفسها رغم الهجمات المتكررة على أصول حيوية، خلال أكثر من 4 أعوام من انخراطها في صراع في اليمن.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز