السعودية: هجوما بقيق وخريص أوقفا نصف إنتاج أرامكو من النفط

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2014
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 قال وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان" إن الهجمات التي استهدفت معملين تابعين لشركة "أرامكو" النفطية، السبت، شرقي المملكة، أسفرت عن خسارة نحو نصف إنتاج الشركة من النفط والغاز، مشيرا إلى أنه سيتم تعويض الانخفاض للعملاء من المخزون.
وأضاف الوزير أنه -حسب التقديرات الأولية- أدت الانفجارات الناجمة عن الهجمات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل يوميا، أو حوالي 50% من إنتاج شركة "أرامكو"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأشار إلى أن "أرامكو" ستقوم بتعويض جزء من هذا الانخفاض في الإنتاج لعملائها من خلال المخزونات.
وأوضح أن الانفجارات تسببت أيضا في توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو 2 مليار قدم مكعب في اليوم، والتي تستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي؛ ما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى حوالي (50%).
وعلى الصعيد المحلي، أكد وزير الطاقة السعودي أنه لم ينتج عن هذا الهجوم أي أثر على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود، أو على إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين في هذه المواقع حتى الآن.
وتابع أن شركة "أرامكو" تعمل حاليا على استرجاع الكميات المفقودة، وستقدم خلال الـ48 ساعة القادمة معلومات محدثة.
واعتبر الوزير أن هجمات السبت لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب، وإنما تستهدف إمدادات البترول العالمية وتهديد أمنها؛ وبالتالي فهي تمثل تهديدا للاقتصاد العالمي.
وأعلنت السعودية، صباح السبت، السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعين لشركة "أرامكو" في محافظة بقيق وبلدة خريص في محافظة الأحساء، شرقي المملكة؛ جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.
فيما تبنت جماعة "الحوثي" المسؤولية عن الهجمات، وقالت، عبر بيان، إنها استهدفت مصفاتين نفطيتين.
ووصف الحوثيون الهجمات بأنها "أكبر عملية في العمق السعودي للطيران المسير".
ويوجد في محافظة بقيق -الواقعة على بعد 150 كم شرق العاصمة الرياض- أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، بينما يوجد في بلدة خريص -على بعد 190 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة الظهران- ثاني أكبر حقل نفطي في العالم.


المصدر | الخليج الجديد+وكالات