بعد إسقاط طهران الطائرة الأمريكية “غلوبال هوك” المتطورة.. سلاح الجو الإسرائيلي والسعودي سيكون قليل الفعالية في أي مواجهة حربية ضد إيران

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2207
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بروكسيل ـ “رأي اليوم”:
 تأثرت سمعة السلاح الأمريكي بعد نجاح إيران خلال الأسبوع الماضي إسقاط الطائرة المسيرة “غلوبال هوك” ورصد الطائرة “بوسيدون 8” اللتان تعتبران من أحدث ما تتوفر عليه واشنطن في سلاح الجو، ويبقى الخاسر الأكبر هما السعودية وإسرائيل اللذين لن تنفعهما مقاتلاتهما الامريكية الصنع في حالة اندلاع الحرب ضد إيران.
ونجحت إيران في رصد وإسقاط طائرة “غلوبال هوك” ذات التكنولوجيا المتقدمة في التشويش والمناورة والتي تتوفر على تقنيات لتجنب الصواريخ التي تستهدفها، واظهرت إيران عن قدرة ثنائية، الأولى وهي الرصد، ونجاحها في إسقاط الطائرة، وهذا يؤكد توفرها على منظومة دفاع صاروخي متطورة.
ومثل كل المواجهات والأحداث العسكرية، يتابعها العالم باهتمام كبير ويتم استخلاص الدروس منها، تعد إسرائيل والعربية السعودية من أكبر الخاسرين من إسقاط طائرة “غلوبال هوك” ورصد “بوسديون 8”.
وبالنسبة لإسرائيل، فقد اعتادت على تنفيذ عملياتها بالطائرات المتقدمة من “اف 15” و”اف 16″، واقتنت مؤخرا “اف 35” ولم تستعملها بعد. وبدأ الطيران الإسرائيلي في قصف سوريا من الأجواء الدولية منذ نجاح الدفاع السوري إسقاط “اف 16” خلال سبتمبر من السنة الماضية. وأصبح من المستحيل أمام الطيران الإسرائيلي قطع مسافة كبيرة من إسرائيل حتى الأجواء الإيرانية لضرب أهداف مثل المحطة النووية.
وبدورها، تملك السعودية العشرات من طائرات “اف 15″، ولكن بعد ما حدث لطائرة “غلوبال هاوك”، لا يمكن للرياض الاعتماد على سلاح الطيران كثيرا في حالة أي مواجهة حربية مع إيران، وقد واجهت السعودية مشاكل مع الحوثيين، فكيف سيكون الوضع مع دولة قوية عسكريا مثل إيران.
وهكذا، تعد إسرائيل والسعودية أكبر الخاسرين من سقوط طائرة “غلوبال هوك”، وهذا سيدفعهما، وخاصة إسرائيل، الى الرهان على أسلحة جديدة ستكون هي الصواريخ.