المخاوف الجيوسياسية تواصل ضغطها على بورصة السعودية.. واستمرار خسائر مصر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1980
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تراجعت سوق الأسهم السعودية تراجعا حادا، يوم الإثنين، وذلك للجلسة الرابعة على التوالي تحت وطأة المخاوف الجيوسياسية في الخليج، في حين واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية موجة خسائره أيضا.
وهاجمت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران مطار أبها في جنوب السعودية، يوم الأحد، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 21 آخرين، حسبما ذكر التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
وفي الأسبوع الماضي، اقترب الخصمان اللدودان إيران والولايات المتحدة من مواجهة عسكرية مباشرة على نحو غير مسبوق منذ سنوات مع إسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة.
وتراجع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن شن ضربة انتقامية في الدقائق الأخيرة قبل تنفيذها.
ونزل المؤشر العام السعودي 1.6% مع هبوط 10 بنوك من 11 بنكا عليه، وانخفض سهم مصرف الراجحي 2.3%، في حين فقد سهم أكبر صانع للبتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.7%.
وهوى سهم زين السعودية للاتصالات 6.7% إثر إلغاء صفقة بيع أبراج اتصالاتها وإعادة تأجيرها بعد أن رفضت الهيئة المنظمة للقطاع منح رخصة للمشتري شركة آي.اتش.اس القابضة.
وهبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1%، مواصلا خسائره للجلسة الخامسة على التوالي منذ أغلق مرتفعا في 17 يونيو/حزيران، يوم وفاة الرئيس السابق "محمد مرسي"، أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، أثناء محاكمته في محكمة بالقاهرة.
وثمة دعوات لإجراء تحقيق في وفاة "مرسي" من منظمات عديدة، مثل العفو الدولية ومكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مصري مدرج، 1.3%، وفقد سهم مجموعة طلعت مصطفى للاستثمار العقاري 3.6%.
وتراجع المؤشر القطري 0.4% متأثرا بأسهم البنوك، حيث نزل سهم بنك قطر الوطني ذو الثقل في السوق 1.4% وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 1.7%.
لكن البنوك عززت مؤشر أبوظبي الذي صعد 0.5% حيث ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.1% بعد خسائر.
وتراجع سهم البنك معظم فترات الجلسات الأخيرة بعد أن فرضت قطر في وقت سابق مزيدا من القيود على فرعه في الدوحة وسط تحقيق في تلاعب مزعوم في العملة، بدأ بعد أن قررت الإمارات ودول عربية أخرى مقاطعة قطر منتصف 2017.
وقال البنك لاحقا إنه سيغلق فرعه في قطر مضيفا أنه لن يكون لذلك أثر يذكر على أعماله في الخارج، حيث كان إسهام فرع الدوحة في صافي ربح 2018 بأكمله أقل من 0.03%.
وفي دبي، أغلق المؤشر دون تغير عن الجلسة السابقة لكن معظم أسهم الشركات العقارية ارتفعت مع صعود سهم إعمار العقارية القيادي بنسبة 1.6%.
وزاد سهم شركة الإنشاءات أرابتك القابضة 0.7% بعد أن فازت وحدة لها بعقد جديد قيمته 315 مليون درهم (85.77 مليون دولار) من شركة تكنيكاس روينداس.

المصدر | رويترز