في بداية شهر رمضان وعقب الإعدامات.. النظام السعودي يستفز أهالي العوامية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2169
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – أكدت مصادر في مدينة العوامية في محافظة القطيف، يوم الثلاثاء 7 مايو / أيار 2019، أن القوات السعودية اقتحمت “حي شكر الله” في غرب العوامية، وحاصرته من مداخله، من دون معرف الأسباب لذلك.
وأكدت المصادر أن مدرعات عسكرية ومركبات أمنية تابعة للقوات السعودية جابت شوارع الحي، في شكل هدف إلى استفزاز الأهالي، في بداية شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تهديد السلطات السعودية عوائل وأقارب الشهداء الذين أعدمتهم يوم الثلاثاء 23 أبريل / نيسان 2019، بأنها ستعتقلهم في حال تحدثوا بأي طريقة عن أبنائهم أو طالبوا باسترجاع جثامينهم.
وأكدت مصادر مصادر مطلعة في محافظتي القطيف والأحساء لموقع “مرآة الجزيرة” الإلكروني تلقي عدد من أفراد عوائل الشهداء تحذيرات مباشرة بأنه سيتم اعتقالهم في حال إقدامهم على الحديث عن أبنائهم عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أو، في مجالس عزاء أو مجالس عامة، أو حتى إلى منظمات دولية، مشيرة إلى أن “دائرة التهديد اتسعت لتشمل الحظر التام على العوائل ومنعهم من السؤال عن جثامين أبنائهم المعدومين أو عن احوال من بقي منهم رهن الاعتقال”.
وكانت مصادر محلية في القطيف قد أكدت لقناة “نبأ” أنَّ السلطات السعودية تضغط على عوائل الشهداء لمنعها من إقامة مجالس الفاتحة على أرواح أبنائها، وتُضيِّق على الأهالي، لا سيما في المنطقة الشرقية لمنعهم من تقديم واجب العزاء للأهالي حتى عبر زيارتهم في منازلهم.
وأعدمت السلطات السعودية 37 مواطناً بعد إدانتهم بمزاعم “الإرهاب”، بينهم عدد ممن شاركوا في الحراك السلمي في القطيف، الذي انطلق في عام 2011، للمطالبة بإصلاحات في النظام ووقف التمييز المذهبي.
ومن بين الشهداء الذين أعدموا 6 شبان حوكموا على “جرائم” مزعومة ارتكبوها وهم في سن 16 و17 عاماً. كما أن هناك محاكمات ضد عدد من الشهداء لم تنته بعد، إضافة إلى أحكام بالسجن لسنوات عدة، غيّرتها السلطات إلى الإعدام.