نيزافيسيمايا غازيتا: السعودية تريد انتزاع سوريا من إيران

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1969
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول رغبة الرياض في تسوية علاقاتها مع دمشق بعد فشل دعمها للمعارضة المسلحة واستجراره مزيدا من التدخلات.
وجاء في المقال: تزامنت زيارة الوفد السعودي لمؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي مع مناقشة مكثفة في الصحافة العربية لموقف الرياض من سوريا. ووفقا لمطلعين، أعربت المملكة العربية السعودية أخيرا عن استعدادها لإعادة العلاقات مع الحكومة السورية. من الواضح أن مثل هذه الإجراءات ضرورية لتحييد السياسات الإيرانية والتركية.
وليس مستبعدا أنهم في موسكو يريدون مشاركة أكبر من الرياض في الملف السوري. فمن شأن مشاركة السعودية أن يساعد في تحقيق توازن للقوى في سوريا، وضعه الراهن لا يمكن إلا أن يقلق روسيا.
وفي الصدد، قال الأستاذ في قسم الدراسات الشرقية الحديثة في كلية التاريخ والعلوم السياسية والقانون بجامعة موسكو الحكومية للعلوم الإنسانية، غريغوري كوساتش: “الوضع بالنسبة للمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بسوريا، في طريق مسدود. فالدعم السعودي للمعارضة السورية لم يؤد إلى نتائج جدية. علاوة على ذلك، بفضل ذلك الدعم، أصبحت سوريا مسرحا لنشاط العديد من القوى الإقليمية.. لذلك، يبدو أن الرياض تريد كسر هذه الحلقة. ومع ذلك، فكما هو معروف، في الاجتماع الأخير لجامعة الدول العربية، كان موقف المملكة العربية السعودية بالتحديد هو الذي استبعد إمكانية استعادة عضوية سوريا في هذه المنظمة. وهكذا، فعلى سلطات المملكة البحث عن مخرج من هذا الطريق المسدود..”.
وأضاف كوساتش أن إعادة بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة الدبلوماسية إلى دمشق لا ينبغي أن يضللنا، وقال: “مواقف الدول الحليفة للمملكة العربية السعودية في دول مجلس التعاون الخليجي، والإمارات اليوم حليف مهم للغاية للمملكة في مواجهة قطر وإيران، لا تتوافق دائما مع الموقف السعودي”.
وذكّر بتسجيل علاقات اقتصادية جيدة بين الإمارات وإيران على الرغم من معارضة الإمارات الرسمية للسياسة الإيرانية. وقال: “ستكون المملكة العربية السعودية آخر من يتخذ قرارا بين الذين يقيمون أو يستعدون لإقامة علاقات (مع سوريا). وبهذه الطريقة، تتحقق من كيفية تفاعل العالم والمنطقة مع خطوتها المستقبلية. إنها تسبر ذلك من خلال حلفائها”. (روسيا اليوم)