خطر محدق بحياة المعتقل محمد سعيد آل عبد العال جراء التعذيب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1763
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – تدهورت صحة المعتقل في “سجن المباحث” في مدينة الدمام، محمد سعيد آل عبد العال، جراء التعذيب الذي تعرض له في السجن، ما وضع حياته في خطر.

وذكرت مصادر حقوقية أن آل عبد العال، المعتقل منذ 9 نوفمبر / تشرين ثاني 2017 من دون تهمة، وهو من مدينة العوامية في محافظة القطيف، حاول الانتحار مرات عدة وذلك بسبب تعرضه لانتهاكات نفسية وجسدية فظيعة من سلطات السجن، ولجلسات تحقيق قاسية استمرت لساعات طويلة.

وبحسب المصادر، فإن آل عبد العال يعاني من اضطرابات نفسية حرجة للغاية وذلك بسبب التعذيب المستمر بحقه من قبل سلطات السجن لانتزاع اعترافاته بالقوة والإكراه، وأصيب بكسور مضاعفة في إحدى رجليه بسبب التنكيل والتعذيب المتواصل بحقه، والذي جعله يُقدم على ثلاثة محاولات للانتحار جراء ما وصل إليه وضعه الصحي والنفسي الحرج، إضافة إلى وجود رصاصة في إحدى رجليه أصيب بها خلال تعرضه لإطلاق نار من القوات السعودية وقت اعتقاله.

ومن ضمن أساليب التعذيب التي تعرض لها آل عبد العال، اقتلاع أظافره وضربه على رجله المكسورة ومكان إصابته بالرصاصة، وعدم السماح له بالنوم.

واعتقلت القوات السعودية آل عبد العال عبر كمين نصبته له في “حي المشاري” في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف، لمشاركته في الحراك السلمي في القطيف الذي انطلق خلال مارس / آذار 2011، للمطالبة بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي.

وأصيب المعتقل في فخذه الأيمن برصاص القوات خلال قمعها مظاهرة سلمية يوم 23 نوفمبر /تشرين ثاني 2011، في وسط القطيف، حيث نقل إلى “مستشفى القطيف المركزي”، حيث اعتقلته القوات فور وصوله إليها لتلقيه العلاج، ونقلته إلى “المستشفى العسكري” في مدينة الظهران ليتم إيداعه بعد ذلك في “سجن المباحث” في الدمام لمدة 10 أشهر، من دون أنه يُسمح به بتلقي العلاج.

وفي 13 سبتمبر / أيلول 2012، وجهت محكمة لآل عبد العال تهماً مبنية على الاعترافات التي انتزعت منه بالتعذيب، ولم تسمح له السلطات بتعيين محامٍ للدفاع عن نفسه.