السلطات السعودية تقتلع أشجار النخيل في الرامس بعد سلب أراضيها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2556
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – في إطار استكمال مخطط استهداف أهالي العوامية، أقدمت السلطات السعودية على اقتلاع أشجار النخيل في مزارع الرامس في مدينة العوامية بمحافظة القطيف، بعد أن أجبرت الأهالي على التوقيع بالتهديد على التنازل عن أراضيهم.

وذكرت مصادر محلية في العوامية أن خطوة نزع ملكيات الأراضي بالقوة، واقتلاع اشجار النخيل، هي استكمال للحملة التي بدأت فعلياً منذ اجتياح العوامية، في مايو / أيار 2019، لمحو كل تاريخ المنطقة.

وأجبرت السلطات السعودية مزارعين في الرامس، ممن لم يراجعوا بلدية القطيف خلال الأيام الماضية لتسليم مزارعهم مقابل تعويضات مالية، أجبرتهم على التوقيع، على التنازل عن أراضيهم، وهددتهم بإجراءات تعسفية في حال رفضهم لذلك.

وكان وفد من البلدية مزود بفريق أمني قد حضر إلى الرامس حيث جال بين المزارعين المتمسكين بأراضيهم، والرافضين تسليمهاً، إذ تعد وقفاً شرعياً يعود ريعه إلى المشاريع الخيرية في العوامية وتشكل مصدرا للكثير من أهالي البلدة، وأجبرهم على التوقيع على تسليم الإراضي واستلام التعويضات تمهيداً لتجريف المنطقة الزراعية وإيذانا باقتلاع شجر النخيل.

كما عمد الفريق الأمني إلى حصار واغلاق المنافذ المؤدية إلى المزارع الرامس.

وفي فبراير / شباط 2019، أكدت مصادر في العوامية أنه بعد دعم المنتج الزراعي الذي يأتي من خارج المملكة وإقصاء مزارعي القطيف والأحساء من الدعم الذي هم أحق به من المنتج الخارجي، أتى الدور على تدمير الرقعة الزراعية، في الرامس، مباشرةً.

وفي مايو / أيار 2017، اجتاحت القوات السعودية، لثلاثة أشهر، مدينة العوامية ودمرت “حي المسوّرة” الأثري بذريعة تحديثه وتطويره، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين برصاص وقذائف القوات السعودية، وخسارة للمواطنين في ممتلكاتهم، جراء الاجتياح الذي لم يوفر أماكن العبادة.

مدرعة سعودية قرب جرافتين تهدمان المنازل في “حي المسورة” في العوامية، في مايو / أيار 2017