نجل المعتقل وليد فتيحي أمام الكونغرس: السلطات السعودية عذّبت والدي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2236
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الولايات المتحدة / نبأ – أكد أحمد فتيحي، نجل الطبيب السعودي الأميركي المعتقل في السعودية، وليد فتيحي، أن والده تعرض للتعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء.
وقال نجل المعتقل، أثناء ندوة في الكونغرس حضرها السيناتور باتريك ليهي، مساء الخميس 14 مارس / آذار 2019، “أنه عندما اقتحمت قوة أمنية مسلحة مكتب والده لاعتقاله قالوا إنه سيتم التحقيق معه لساعتين فقط، ثم أخذوه، وهو الآن لا يزال معتقلاً منذ 16 شهراً”.
وطالب فتيحي السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن والده وإنهاء معاناته، مؤكداً أنه “لن يكف عن مواصلة الجهد لإطلاق سراح أبيه”.
وكشَفت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير نشر يوم 13 مارس / آذار 2019، عن أنَّ جنوداً سعوديين اقتادوا الطبيب المعتقل في السعودية، وليد فتيحي، إلى منزلِه، قبل نحو أسبوعين، لإجراء تفتيش للمنزل.
ووصَفت الصحيفةُ عمليةَ تفتيشِ المنزل بـ “غيرِ العادية”، لأنها جرَت بعد مرورِ أكثر من عام على اعتقالِ فتيحي من جهة، و”لأنَّ الجنود كان بإمكانِهم إجراؤها من دون اقتياد الطبيب السعوديّ الأميركي من جهة آخر”.
وصرّحت عائلةُ فتيحي بأنَّ اقتيادَه إلى المنزل “استهدفَ، في المقام الأول، تخويفها من مواصلة الضغطِ في واشنطن للمطالبة بإطلاقِ سراحه”.
وفي نوفمبر / تشرين ثاني 2017، اعتقلت السلطات السعودية وليد فتيحي وأودعته “سجن الحاير” للمعتقلين السياسيين في الرياض من دون محاكمة، وذلك خلال حملة الاعتقالات التي شملت رجال أعمال وعلماء ومفكرين ورموزاً ثقافية.
ووليد فتيحي، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والسعودية، ويعد من أشهر الأطباء والأكاديميين السعوديين، حاصل على شهادة البكالوريوس والطب من جامعة جورج واشنطن، وشهادة الماجستير من جامعة هارفرد، وأسس مستشفى خاصاً في مدينة جدة بعد عودته إلى بلاده من الولايات المتحدة في 2006.
وكان مستشارُ الأمنِ القوميِّ الأميركي جون بولتون قد صرح مؤخراً بأنَّ فريقاً دبلوماسياً أميركياً زار الطبيب السعودي الأميركي في سجنه، يوم 5 مارس / آذار 2019، وقال بولتون، لشبكة “سي أن أن” التلفزيونية، أن “واشنطن لا معلومات لديها عن وضعه (فتيحي) في الوقت الراهن”.
من جهته، أكد حسابُ “معتقلي الرأي”، المعني بشؤون المعتقلينَ في السعودية، على “تويتر”، أنَّ فتيحي أدخِل مستشفى “ذهبان” بسبب تردّي حالتِه الصحية والنفسية نتيجةَ التعذيب والإهانات التي تعرَّضَ لها.
وكان رئيس لجنة الشؤونِ الخارجية في مجلسِ النواب الأميركي إليوت إنغل وكبير الجمهوريين في اللجنة مايكل ماكول، قد طالبا بالإفراجِ الفوري عن فتيحي، والسماحِ له بمغادرةِ المملكة.