قطر لقرقاش: الهمس إن خرج إلى العلنِ سيُغضب حليفتكم السعوديةَ

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2088
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الخليج / نبأ – ردّ مدير المكتب الإعلامي في وزارةِ الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، على تغريدة لوزيرِ الدولة الإماراتية للشؤونِ الخارجية، أنور قرقاش، بخصوصِ حديثه عن الاتفاق في الرياض خلال عام 2013 و”الاتفاق التكميلي” في عام 2014.

ونصح الرميحي، على حسابه على “تويتر”، قرقاش بـ “قول كلام أكيد أو يلتزمْ الصمت لأنَّ حقيقةَ ما حدث في الهمسِ إن خرج إلى العلنِ فسوف يُغضبُ حلفاء الامارات أي السعوديةَ وحلفاءَها”.

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر
أحمد بن سعيد الرميحي
 
@aromaihi
 
 

يا أخ قرقاش لم تكن انت ولا سعادة السفير المشهور جزء من (همس معازيبك) فإما ان تأتي بالكلام الأكيد وإلا التزم الصمت لأن حقيقة ما حدث في الهمس إن خرجت للعلن (معازيبك) راح يزعلون منك وحلفاؤهم راح يزعلون منهم@AnwarGargash

 
٤٨٨ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
 
 

 

وكان قرقاش قد قال في تغريدة على “تويتر” إن ابن زايد تحدث، في تلك القمة، إلى أمير قطر، طالباً منه أن يوافق على الاتفاق، قائلاً له: “إن كان هناك أي ملاحظات فيمكن بحثها”، مستنداً في تغريدته إلى حديث رئيس الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان إلى صحيفة “إندبندنت عربية”.

د. أنور قرقاش
 
@AnwarGargash
 
 

"الشيخ محمد بن زايد أنقذ الشيخ تميم من مواجهة عاصفة مع الملك عبدالله وقال له: لا تخسر السعودية إذا كان لديك ملاحظات على الاتفاق قلها له الآن، وإذا لم يكن لديك أي ملاحظات وافق ولا تعترض عليه"

مقابلة الامير بندر بن سلطان(الاندبندنت العربية) موقف كنت شاهدا عليه

 
٣٬٦٣٨ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
 
 

 

وفي يوليو / تموز 2017، سرب إعلام دول الحصار على قطر، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مضمون اتفاق الرياض. وبحسب ما قال خبراء لصحيفة “الشرق” القطرية، فإن “مجرد تسريب تلك الاتفاقات السرية في حد ذاته انتهاك لمبادئ وآليات مجلس التعاون الخليجي،، وانتهاك لميثاق منظمة دول مجلس التعاون الخليجي”. ووفقاً للخبراء، فإن “دول الحصار سربت هذه الاتفاقات الآن حتى تجهض الجهود الأميركية الرامية إلى تهدئة الخلاف وحله بالحوار والمفاوضات بين الأطراف كافة”.