في وقت لم تصدر فيه الرياض أي تعليق.. ماليزيا وإندونيسيا وباكستان تعلن تأجيل ولي العهد السعودي مواعيد زياراته لاسباب غامضة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1997
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

إسطنبول/ الأناضول – أعلنت السلطات في ماليزيا وإندونيسيا وباكستان، السبت، تأجيل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مواعيد زياراته المقررة إلى تلك البلاد ضمن جولة آسيوية له تعد الثانية لها خلال أشهر.
ولم يصدر تعليق من الجانب السعودي بشأن الجولة منذ إعلان الدول الثلاثة مواعيدها، أو تفسير تأجيلها لموعد آخر.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية برناما عن رئيس الوزراء مهاتير محمد، أنه تم إبلاغ الحكومة الماليزية بتأجيل زيارة ابن سلمان، دون ذكر سبب للتأجيل.
وقال رئيس الوزراء للصحفيين لا أعرف السبب، فقط أخبرني أنه لا يأتي، هذه هي المعلومات فقط، التي أعرفها .
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، تأجيل زيارة ولي العهد السعودي إلى البلاد.
وقالت الوزارة إن السعودية وإندونيسيا تتواصلان لتحديد جديد للزيارة ولتحقيق نتائج أفضل .
وصباح السبت، ذكرت الخارجية الباكستانية في إعلان مفاجئ، تأجيل موعد وصول بن سلمان للبلاد، إلى الأحد، دون إبداء أسباب لذلك.
وكان من المقرر أن يصل ولي العهد، إسلام أباد، السبت، على رأس وفد من المسؤولين ورجال الأعمال في زيارة تستغرق يومين هي الأولى له منذ توليه منصبه عام 2017.
وتأتي الزيارة المرتقبة بدعوة من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
ويستهل بن سلمان الجولة الخارجية الثانية خلال أشهر، التي يتوقع أن يغلب عليها البعد الاقتصادي؛ بزيارة باكستان، على أن تشمل أيضًا كلًا من ماليزيا والهند وإندونيسا والصين، وفق بيانات رسمية لهذه الدول ووسائل إعلام دون صدور إعلان سعودي رسمي.
وفق وكالة أنباء شينخوا الصينية، يعتزم بن سلمان، زيارة الصين يومي 21 و22 فبراير/ شباط الجاري بناء على دعوة من نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هان تشنغ، حسبما أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ، الجمعة.
وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بدأ بن سلمان جولة خارجية غير محددة شملت الإمارات والبحرين ومصر وتونس، وكذلك حضور قمة العشرين بالأرجنتين، وموريتانيا، والجزائر، وسط أحاديث رسمية وشعبية لم تخل من ذكر خاشقجي الذي أقرت المملكة بمقتله قبل أسابيع آنذاك.
وفي الجولة الأولى، كان الإعلام السعودي، يبرز بن سلمان ويتحدث عن حفاوة الاستقبال لولي العهد وأحاديثه السياسية مع القادة، في مقابل أحاديث فرنسية بقمة العشرين وتظاهرات بتونس وغضب بمنصات التواصل يتحدث عن ربط ترفضه المملكة بين مسؤولها الثاني وجريمة خاشقجي.
والجولة الثانية، تختلف قليلا عن سابقتها، إذ يتوجه بن سلمان بمفاتيح اقتصادية شرقا نحو آسيا، في ظل غلق أبواب غربية تتصاعد مع الأزمة الدولية للمملكة، عقب وضع المفوضية الأوروبية المملكة قبل أيام ضمن قائمة سوداء أولية تتهم بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
ولم تعلن المملكة حتى الآن، عن تفاصيل الجولة الثانية باسثناء تفويض الثلاثاء الماضي في جلسة مجلس الوزراء لولي العهد ووزراء سعوديين بعقد اتفاقيات مع الدول التي يزورها، دون تحديد موعد إتمامها.
وفي أغسطس/آب 2016، وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، نجله، محمد الذي كان وليا لولي العهد، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، بزيارة باكستان والصين واليابان.