“دعوة” من السعودية إلى “القسط” لزيارة السجون

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2381
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – ذكرت منظمة “القسط” السعودية لحقوق الإنسان أنها تلقت “دعوة” لزيارة تفتيشية للسجون داخل المملكة من مكتب المدير العام للسجون اللواء محمد بن علي الأسمري.

وذكرت المنظمة، عبر حسابها على “تويتر”، أنها تلقت الدعوة عبر رسائل من المكتب على تطبيق “واتس آب”، داعية إلى تمكين وفدها من دخول المملكة من دون مماطلة أو مراوغة.

وبحسب صور الرسائل التي نشرتها المنظمة، فقد عرف رئيس المنظمة يحيى عسيري نفسه بعد طلب المكتب معرفة هويته، إثر سؤاله، في 16 فبراير/شباط 2018، عن حالات الاعتقال التعسفي في السعودية والانتهاكات الصارخة بحق السجناء بها.

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر
القسط ALQST@ALQST_ORG
 
 

إذ نقف بقوة ضد الاعتقال التعسفي في ، وضد الانتهاكات الصارخة ضد السجناء، وضد التعذيب الوحشي الذي طال ناشطات ونشطاء يعرض حياتهم للخطر، فإن ترحب بالدعوة لزيارة تفتيشية للسجون، وتتمنى الصدق من دون مماطلة أو مراوغة لدخول وفد القسط (وليس الرئيس) @MOISaudiArabia @pgd_KSA

 
٦٦ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
 
 

 

ورد مكتب المدير العام للسجون السعودية على السؤال بالجواب التالي: “نتشرف بدعوتك لزيارة السجون، فأبواب السجون مفتوحة وليس لدينا ما نخفيه، ونفخر بما نقدمه بتوجيهات قادتنا وولاة أمرنا أدام الله عزهم”.

كما دعا المكتب عسيري إلى الحضور مع وفد المنظمة لتنقطع الرسائل بين الجانبين إلى تاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، عندما بعث رئيس “القسط” برسالة يسأل فيها عن ما إذا كانت الدعوة لزيارة وفد حقوقي إلى سجون المملكة مستمرة أم لا، فكان الجواب إيجاباً.

وأشار عسيري في رسالته إلى ورود معلومات إلى المنظمة بشأن وجود تعذيب بحق ناشطات معتقلات، من دون إبراز أي رد من جانب المكتب بعد ذلك.

وأعاد حساب “القسط”، يوم الأحد 2 ديسمبر / كانون الأول 2018، نشر الرسائل وردودها، عبر “تويتر”، مجدِّداً عرضه دخول وفد من المنظمة، لا يشمل رئيسها، لمتابعة السجون السعودية.

وبينما هاجم مؤيدون للنظام السعودي ما نشرته المنظمة وشككوا في مصداقيتها، اعتبرها معارضون دليلاً على محاولة استدراج رئيسها عسيري لمصير مماثل لما جرى للكاتب الصحافي جمال خاشقجي الذي تم اغتياله في القنصيلة السعودية في مدينة إسطنبول، يوم 2 من أكتوبر/تشرين الأول 2018، وأكدوا أن محاولات “الذباب الإلكتروني” لطمس الحقائق لم تعد مجدية بعد فضح أسماء فريق اغتيال خاشقجي وبعضهم مقربون من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.