مندوبة أممية سابقة تعتبر بيان ترامب بشأن السعودية بمثابة “ضوء أخضر” للقتلة في الدول التي يظن أنه يحتاج إليها.. و”واشنطن بوست” تؤكد: عدم محاسبة بن سلمان سيجعله مُدمِرّا أكثر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1882
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واشنطن- الأناضول: اعتبرت سامنثا باور، المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، بيان الرئيس دونالد ترامب بشأن السعودية بمثابة “ضوء أخضر” للقتلة في الدول التي يظن أنه يحتاج إليها.
ووصفت باور، وهي عضو بالحزب الديمقراطي، البيان، مساء الثلاثاء، في تغريدة عبر “تويتر” بأنه “بغيض”.
وقالت إن بيان الرئيس الأمريكي “يحدد مدى الجهل والفساد والتهور لهذه الرئاسة”.
وأضافت أن هذا الموقف “سيجعل العالم أكثر شرا”.
وكان ترامب قد قال في بيان نشره البيت الأبيض، الثلاثاء، حول العلاقات بين واشنطن والرياض إن بلاده تنوي البقاء شريكا قويا للسعودية، بهدف ضمان مصالحها ومصالح إسرائيل وبقية شركاء واشنطن في المنطقة.
جاء ذلك رغم إشارة ترامب إلى أنه من “المحتمل جدا أن ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان) كان على علم بمقتل الصحفي جمال خاشقجي”.
وقال: “سأتخذ قرارات تتطابق مع مصالحنا الأمنية، والكونغرس له الحرية في اتخاذ مسار آخر”.
وتابع: “بصفتي رئيسا للولايات المتحدة، أعتزم أن أضمن- في عالم خطير جدا- أن تواصل أمريكا الدفاع عن مصالحها القومية والتصدي بقوة للبلدان التي ترغب في الإضرار بنا، ببساطة شديدة نطلق على هذا شعار أمريكا أولا”.
ومن جانب آخر، رأت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن إضعاف موقف ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من شأنه زيادة الاستقرار في المملكة والشرق الأوسط، محذرة من أن عدم محاسبته “سيجعله مُدمِرّا أكثر”.
جاء ذلك في مقال لهيئة تحرير الصحيفة، تحت عنوان “محمد بن سلمان لديه سجل سام من التهور. إدارة ترامب لا تحتاجه”.
ولفت المقال إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى للحفاظ على علاقته بالسعودية، رغم جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، في قنصليتها باسطنبول.
وأشار المقال إلى أن إدارة ترامب تلتزم الصمت، رغم اعتقاد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سي أي إيه، بأن بن سلمان يقف خلف مقتل خاشقجي.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة، بوسعها مواصلة علاقاتها مع السعودية، دون وجود محمد بن سلمان أيضا.
ولفتت إلى أن “واشنطن لا تستطيع إجبار بن سلمان على التنحي بالقوة، لكن إدارة ترامب بوسعها الحفاظ على علاقتها بالنظام السعودي، عبر فرض عقوبات على بن سلمان”.
واعتبر المقال أن “العائلة الحاكمة السعودية، لا ترغب في تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، ولا تسمح بذلك”.
وأردف أن “إضعاف ولي العهد من شأنه زيادة الاستقرار في السعودية وسائر الشرق الأوسط”.
وحذر المقال من أن “عدم محاسبة محمد بن سلمان سيجعله مُدمِرّا أكثر”.