الحرس الثوري الايراني يحذّر السعودية والامارات من مغبة التمادي وتجاوز الخطوط الحمراء.. ورجل دين يهدد بأن قواعد أمريكا في المنطقة لن تكون آمنة إذا ارتكبت أي خطأ

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2166
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

طهران ـ “راي اليوم” ـ (د ب ا)- حذّر مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، السعودية والامارات من مغبة التمادي وتجاوز الخطوط الحمراء لإيران،بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وتتهم طهران كلا من السعودية والإمارات بتمويل 5 مسلحين هاجموا عرضا عسكريا في جنوب غرب إيران يوم السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا، وتنفي الدولتان أي دور في الهجوم، وفقا لرويترز.
ونقلت وكالة فارس عن البريجادير جنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري: “إذا تجاوزتم خطوطنا الحمراء فسنتجاوز بالتأكيد خطوطكم الحمراء. تعرفون العاصفة التي يمكن أن تثيرها الأمة الإيرانية”.
وكان مسؤولون إيرانيون عديدون أدانوا ما وصفوه بتمويل السعودية والإمارات للجماعة “الأحوازية”، حيث قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي: “بناء على التقارير فان هذا العمل الجبان ارتكب من قبل أشخاص يقدمهم الأمريكيون للمساعدة عندما يكونون محاصرين في سوريا والعراق ويتقاضون رواتبهم من السعودية والامارات”.
وردت الإمارات على الاتهامات الإيرانية، في تغريدات لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قال فيها: “التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف، ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي”.
وأضاف قرقاش: “موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح، واتهامات طهران لا أساس لها”.
بينما قالت الخارجية السعودية في بيان، الثلاثاء “نرفض ونستنكر الاتهامات الباطلة التي أشار لها مسؤولون إيرانيون حيال دعم المملكة للأحداث التي وقعت في إيران يوم السبت الماضي”.
وأضافت الخارجية “سياسة المملكة العربية السعودية واضحة حيال عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورفضها التام لأي تدخلات في شؤونها الداخلية، وبالمقابل فإن النظام الإيراني هو من يتدخل في شؤون دول الجوار وهو الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم أجمع”.
وكان هجوم إرهابي قد وقع صباح يوم السبت، على عرض عسكري في مدينة الأهواز، أوقع 28 قتيلا و53 جريحا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيون وأطفال.
ومن جهته قال رجل دين إيراني كبير اليوم الجمعة إن القواعد الأمريكية في المنطقة لن تكون آمنة إذا ما سعت واشنطن لمواجهة مع طهران.
ونقلت وكالة ميزان للأنباء عن آية الله محمد علي موحدي كرماني قوله في خطبة الجمعة في طهران “إذا ارتكبت أمريكا أي خطأ فلن تظل قواعدها حول إيران آمنة”.
ولم يخض في التفاصيل لكن طهران حذرت واشنطن في الماضي من أي مواجهة عسكرية.