السعودية تساهم ب 100 مليون دولار لمشاريع في شمال شرق سوريا ودمشق ترد: دعم آل سعود للتحالف الدولي والإرهاب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2074
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ولكل من ساهم في قتل الشعب السوري وتدمير بناه التحتية امر غير مقبول اخلاقيا
الرياض – (أ ف ب) – أعلنت السعودية الجمعة أنها قدمت مساهمة تبلغ 100 مليون دولار لصالح “مشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية” ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مناطق شمال شرق سوريا التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
وعلى الإثر، وصفت الحكومة السورية التي فقدت السيطرة على هذه المناطق هذه المساهمة بأنها “غير مقبولة أخلاقياً”، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقالت الوكالة إن “دعم آل سعود للتحالف الدولي والإرهاب ولكل من ساهم في قتل الشعب السوري وتدمير بناه التحتية امر غير مقبول اخلاقيا”.
وتتهم دمشق السعودية بأنها دعمت الحركات “الإرهابية في سوريا” خلال الحرب التي تشهدها منذ 2011.
تعدّ المساهمة السعودية الأكبر حتى الآن لصالح هذه المناطق التي تسيطر عليها حالياً قوات عربية كردية تدعمها الولايات المتحدة والتحالف الدولي، حسب بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
وأشار البيان إلى أن المساهمة هي امتداد لعهد قطعته السعودية خلال المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي الذي عُقد في بروكسل في 12 تموز/ يوليو 2018.
وأضاف أن “هذه المساهمة الكبيرة تهدف إلى دعم جهود التحالف لإعادة تنشيط المجتمعات المحلية مثل مدينة الرقة التي دمرها إرهابيو داعش”، وذلك “في مجالات الصحة والزراعة والكهرباء والمياه والتعليم والنقل (الطرق والجسور الرئيسية) وإزالة الأنقاض”.
وشدّد البيان على أهمية “شراكة المملكة الوثيقة مع الولايات المتحدة والتحالف العالمي”.
ومني تنظيم الدولة الاسلامية بسلسلة هزائم ميدانية خلال العامين الأخيرين في كل من سوريا والعراق المجاور، حيث خسر أبرز معاقله. وبعدما كان أعلن في العام 2014 إقامة “الخلافة الاسلامية” على مناطق شاسعة في البلدين، تقلصت مساحة سيطرته راهناً الى جيوب محدودة ومناطق صحراوية.
وأكد مراقبون في منظمة الأمم المتحدة في تقرير صدر الإثنين أنه لا يزال هناك بين 20 و30 ألف مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية بينهم أجانب في العراق وسوريا.