صفقة إعلامية بين “الاندبندنت” وبن سلمان
نبأ- تقرير | تستمر السلطة السعودية في مساعيها للاستفادة من هيمنة الانظمة الغربية على الاعلام العالمي، لإخفاء جرائمها بحق العديد من شعوب المنطقة وقمع فئات شعبية واسعة داخل المملكة ، فبعد الاتفاقات التي عقدها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بمليارات الدولارات مع عمالقة شركات الاعلام الاميركي، ولا سيما شركات مواقع التواصل الاجتماعي مثل ” تويتر” و”فيسبوك”، هاهو بن سلمان يطرق ابواب الاعلام البريطاني للترويج لسياساته، وفي هذا السياق، جاء الاتفاق الذي جرى توقيعه بين السلطات السعودية وصحيفة ” إندبندنت” لقيام شراكة حول إدارة أربع مواقع إخبارية بأربع لغات، هي العربية والأوردية والتركية والفارسية.
فقد أعلنت إندبندنت أمس عن اتفاق ترخيص حصري مع أكبر دار نشر في الشرق الأوسط -المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق- سيؤدي إلى إنشاء أربع خدمات إخبارية جديدة عبر الإنترنت.
وقالت الصحيفة البريطانية إن المواقع الأربعة “ستقدم أخبارا وتحليلات عالية الجودة ومستنيرة ومستقلة” عن الشؤون العالمية والأحداث المحلية، وستنشر باللغات العربية والأوردية والتركية والفارسية.
وسيحتوي كل موقع على ترجمات مباشرة لمقالات من إندبندنت، إلى جانب فرق من صحفييين تابعين للمجموعة السعودية مقرهم لندن وإسلام آباد وإسطنبول ونيويورك.
وستكون ملكية وتشغيل المواقع الجديدة -المسماة إندبندنت أرابيا وإندبندنت أوردو وإندبندنت تركش وإندبندنت بيرجن- تابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
وأضافت إندبندنت أن جميع الممارسات التحريرية والمخرجات سوف تتطابق مع المعايير ذات الشهرة العالمية، ومدونة قواعد السلوك والروح الراسخة للصحيفة.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق المواقع الجديدة في وقت لاحق من هذا العام.