إيكونوميست: اصلاحات بن سلمان فاشلة ومشوهة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1826
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دعت مجلةُ “إيكونوميست” وليَّ العهد السعودي محمد بن سلمان إلى معاملة شعبِه كمواطنين لا رعايا، معتبرةً أنَّ جهود الإصلاحِ، التي يُجريها تبدو مشوَّهة.
تقرير: بتول عبدون
 لم يستطع محمد بن سلمان رغم ادعاءاته الاصلاحية والترفيهية ان يقنع الغرب بجدواها وجديتها.
مجلة إيكونوميست البريطانية دعت ولي العهد السعودي إلى معامله شعبه كمواطنين لا رعايا، معتبرة ان الاصلاحات التي يجريها مشوهة، ولن تنجح في تغيير الصورة النمطية التي رسمها العالم للسعودية.
المجلة البريطانية، وفي تقرير لها بعنوان كيف يضمن محمد بن سلمان نجاح إصلاحاته اكدت ان ولي العهد أضاف أعباءً غير ضرورية لعملية الإصلاح أبرزها الحملة العسكرية غير المدروسة باليمن، التي أفرزت أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا، وجلبت الجوع والمرض لليمنيين والصواريخ الباليستية إلى السعودية فضلا عن الحملة العنيفة لعزل قطر، وها هو الآن يسعى لشق قناة لفصل الأخيرة عن دول الخليج، وهو بذلك في طريقه إلى تدمير دول مجلس التعاون الخليجي، الذي كان بمثابة أهم نادٍ لأثرياء النفط في العالم.
المجلة اكدت ان ابن سلمان بات يُنظر إليه في الخارج على أنه متهور؛ حيث لطخ سمعة السعودية بشدة حينما أقدم على احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض، وأجبره على الاستقالة من منصبه، ولم تحل الأزمة إلا بعد تدخل غربي وضغوط دولية.
وفي الداخل السعودي بينت المجلة ان ابن سلمان طور مذاقا خاصا للقمع؛ حيث ازدادت عمليات الإعدام في عهده، وتم اعتقال عدد كبير من المعارضين. كما اشارت المجلة الى منهج ابن سلمان الاقتصادي الغريب، حيث ان خططه لبناء مدن تكون نسخة من مدينة دبي الإماراتية تبدو في خطر، ويتوقع لها الفشل، والدليل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الخاوية حاليا.
واعتبرت المجلة أن تولي ابن سلمان السلطة أضعف بنية أسرة آل سعود، وقوض المؤسسات الدينية، وعرض رجال الأعمال للاضطهاد.