القِمّة العربيّة: التسليم والاستلام قد يتخلله “ترتيب سياسي” لـ”نُمو العلاقة ” واحتواء الخِلافات بين الأمير محمد بن سلمان والأردن.. وعمّان لا تَعرِف ما الذي يُريده وليّ العَهد السعودي مِنها بعد

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1627
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

لندن – خاص بـ”رأي اليوم”:
 توقعت مصادر سياسية أردنية مطلعة أن يبادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتواصل قريبا مع الأردن بهدف احتواء سلسلة من الخلافات بين البلدين والتعاون في مجال الاستراتيجية الجديدة التي تستهدف جماعة الأخوان المسلمين.
ووصفت المصادر التي تحدثت لـ”رأي اليوم” العلاقات مع الأمير بن سلمان من الجانب الأردني بأنها مترددة وضعيفة لكنها اليوم “قابلة للنمو والتطور” بعد سلسلة مجاملات صدرت عن الأمير السعودي بخصوص الأردن.
واعتبرت أن الأردن لا يعرف بصورة محددة ما الذي يريده الجانب السعودي منه في المرحلة المقبلة.
ورجّحت المصادر نفسها بأن “تتضح الصورة أكثر” خلال مشاركة الأردن في فعاليات مؤتمر القمة العربي الذي تستضيفه الرياض الأسبوع المقبل حيث تتسلّم السعودية رئاسة القمّة من الأردن وهو وضع بروتوكولي وسياسي خاص يسمح بتبادل الرأي والمشورة وفي بعض الأحيان بالتقارب.
وكانت “رأي اليوم” قد سلطت الضوء على ثلاث مجاملات تقدم بها الأمير السعودي مؤخرا تجاه الأردن حيث تبحث مجموعات استشارية تابعة له عن حصة لمدينة العقبة في استثمارات مشروع نيوم على البحر الأحمر، واعتبر الأمير بن سلمان الأردن ضمن الدول المعتدلة التي تتصدى لمحور الشر الثلاثي قبل أن يصدر عنه تصريح مساء الخميس يعتبر فيه الأردن مع السعودية في المحور المضاد لجماعة الأخوان المسلمين.
ولم تصدر عن الحكومة الأردنية أي تعليقات رسمية حول الإشارات الثلاثة، فيما يسعى مسؤولون أردنيون لتفكيك الدوافع خلال التقابل وجها لوجه على هامش تحضيرات قمة الرياض.
وشهدت هذه الخطوات عودة لنشاط السفير السعودي في عمان الأمير فيصل بن خالد الذي ظهر أمس الأول في نشاط خاص بعم الملك الأمير حسن بن طلال وبدأ يشيد مجددا في العلاقات الأردنية- السعودية.