بعد نيودلهي.. «نتنياهو» يأمل بخط مباشر من مومباي عبر السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2195
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

محمد الجوهري
 أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» عن أمله في تطوير خط مباشر بين بومباي، العاصمة الاقتصادية للهند، و(تل أبيب)، يستفيد من موافقة المملكة على مرور الطائرات الهندية المتجهة إلى (إسرائيل) في أجوائها.
ووصف «نتيناهو» موافقة السعودية على استخدام أجوائها لعبور طائرات الركاب إلى (إسرائيل) بأنه «تغيير كبير واختراق لأسواق ضخمة»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب».
ويقول مراقبون إن «نتنياهو» سيحقق مصلحة كبيرة، حال وافقت السعودية على استخدام خط (بومباي – تل أبيب) لمجالها الجوي، حيث سيتم اختصار زمن الرحلة إلى خمس ساعات بدلا من ثمانية، حينما كانت طائرات الركاب الإسرائيلية تضطر إلى الانحراف فوق البحر الأحمر، لتجنب المرور بالمجال الجوي السعودي.
وتشغل شركة الطيران الإسرائيلية «العال»، الناقلة الوطنية للكيان الصهيوني، أربع رحلات أسبوعيا إلى مومباي، لكن هذه الرحلات تسلك طريقا باتجاه الجنوب نحو إثيوبيا ثم شرقا إلى الهند لتفادي المجال الجوي السعودي.
وتطالب «العال»، السعودية بمنحها إذنا مساويا لذلك الذي منحته للخطوط الجوية الهندية «إير إنديا».
ووفق الإذاعة العبرية، فإن مبعوث رئيس الحكومة «بنيامين نتنياهو» السابق للمهام السرية، «يتسحاك مولخو»، هو من شرع لإقناع السعوديين بالموافقة على فتح مجالهم الجوي أمام الرحلات المتجهة لـ(إسرائيل).
وينهي سماح السعودية باستخدام مجالها الجوي، في رحلات بين نيودلهي و(تل أبيب)، حظرا استمر 70 عاما، ويمثل تحولا دبلوماسيا.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي»، عن المسار الجديد في يوليو/تموز الماضي، فيما اقترح نظيره الإسرائيلي «نتنياهو» للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2017، فكرة المرور فوق السعودية.
ومنذ سبعين عاما، أغلق المجال الجوي السعودي ليس فقط أمام الطائرات الإسرائيلية، بل أغلق أمام الدول الأخرى التي لها طريق طيران إلى (إسرائيل).
ورفع الحظر عن استخدام شركات الطيران المتجهة إلى (إسرائيل) الأجواء السعودية يعكس فيما يبدو ذوبانا للجليد بين الجانبين، وكلاهما حليف للولايات المتحدة، ويتشاركان في القلق بشأن نفوذ إيران في المنطقة.

المصدر | الخليج الجديد + أ.ف.ب