ذَا ناشيونال: أمريكا تستعين بالسلطان قابوس لوقف حرب اليمن وإنهاء “مقاطعة قطر”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2165
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 كشف مصدر دبلوماسي خليجي تفاصيل جديدة بشأن مساعي الولايات المتحدة لإنهاء مقاطعة قطر والحرب اليمنية.
ذكر مصدر في وزارة الخارجية العمانية، تفاصيل اللقاء الذي دار بين السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
وقال المصدر إن السلطان قابوس أكد للوزير الأمريكي استعداده للتدخل لفض النزاع في اليمن بطريقة سلمية حقنًا للدماء، بحسب صحيفة “ذَا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.
وذكرت الصحيفة أن المصدر قال إن ماتيس كان حريصا على إصلاح الخلافات التي حدثت بين الدول الخليجية بعد قطع العلاقات مع قطر، مشيرا إلى أن السلطنة وافقت على أن تكون وسيطا مع عدد من أعضاء الدول الخليجية لحل الخلاف وإعادة الوحدة المفقودة بين دول الخليج.
وتأتي زيارة ماتيس، الأولى التي يقوم بها إلى السلطنة منذ توليه الوزارة، وسط توترات إقليمية بسبب النزاع في اليمن والخلاف الدبلوماسي بين قطر وعدد من دول الجوار على رأسها السعودية.
وأكد ماتيس للصحفيين أثناء رحلته أن “وحدة دول مجلس التعاون الخليجي تتعرض لضغوط.. ولذلك أرغب كذلك في الاستماع إلى ما يمكن أن يفعله السلطان حيال هذه المسألة، وكذلك حيال الوضع على حدوده في اليمن مع مختلف الفصائل التي تقاتل هناك، وكذلك الحرب الأهلية”.
وأضاف: “نحن نؤمن بأن تماسك الخليج مهم جدا للحفاظ على الاستقرار في المنطقة”.
واختار السلطان قابوس، الحاكم الذي بقي في الحكم لأطول مدة في العالم العربي، النأي ببلاده عن الخلافات الإقليمية والاكتفاء بدورها كقناة دبلوماسية، لا سيما بين الغرب وإيران.
واحتفظ السلطان قابوس بعلاقات جيدة مع الدول خارج إطار مجلس التعاون الخليجي الذي تعتبر بلاده عضوا فيه، بما في ذلك مع اليمن.
وفي آذار/مارس 2015 كانت السلطنة هي الدولة الوحيدة بين أعضاء المجلس التي لم تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية والذي يشن حملة جوية عسكرية في اليمن ضد جماعة “أنصار الله”، إلا أنها كذلك حافظت على علاقات جيدة مع الرياض.
واستضافت السلطنة محادثات مع “أنصار الله” بهدف إنهاء الحرب، كما استضافت محادثات بين إيران والقوى الغربية أدت إلى التوصل إلى الاتفاق حول برنامج إيران النووي في تموز/يوليو 2015.