البابا «تواضروس»: تغييرات ولي العهد السعودي «عصرية»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2000
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحمد ولد مبروك
 أشاد بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، البابا «تواضروس الثاني»، بزيارة ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، لمقر الكاتدرائية، وسط القاهرة، منذ أيام.
ووصف «تواضروس»، ولي العهد السعودي، بأنه «مثقف وصاحب رؤية وقارئ جيد للتاريخ»، مثمنا التغييرات التي تشهدها المملكة، ووصفها بأنها «ذات طابع عصري».
وقال «تواضروس»، في حوار خاص مع صحيفة «عاجل» السعودية الإلكترونية، إنه ينتظر دعوة رسمية لزيارة المملكة، مؤكدا حرصه على تعزيز التقارب بين الثقافات، والحضارات.
وأضاف بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، «هناك حالة إعجاب بالتغييرات التي تضاف إلى المجتمع السعودي والتي يمكن أن نسميها تغييرات عصرية، تتناسب مع العصر الحالي، وهذا يقدم صورة رائعة للسعودية».
وتابع: «السعودية دولة تمتاز وتنفرد بوجود المقدسات الإسلامية، فلها وضعية على مستوى العالم، وحينما تخاطب العالم باللغة العصرية، سيكون شيئًا أكثر من رائع، كما أنها تعد إضافة للأمة العربية بصفة عامة».
ورفض «تواضروس» الربط بين الإسلام والإرهاب؛ قائلا إن «الإرهابي اعتمد على عبارات ومقولات استقاها من فهمه الخاطئ للدين، ليس هناك دين يدعو للإرهاب نهائيًا؛ لأن الأديان دوما تدعو إلى المحبة، إلى التسامح، إلى العلاقات الطيبة».
ودعا بابا الأقباط إلى تعزيز التقارب بين مصر والسعودية، والتقارب بين الدول العربية، والإيمان بالاختلاف وقبول الآخر، محذرا من أن المشكلة التي نواجهها هي الفرقة.
وخلال لقاء «بن سلمان» و«تواضروس» الذي جرى بمقر إقامة الأول بالقاهرة، الثلاثاء الماضي، تم وضع العلم المصري فقط، بينما غاب العلم السعودي الذي يحمل شهادة التوحيد «لا إله إلا الله، محمد رسول الله».
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل، ما حدث إهانة غير مقبولة للمملكة التي تمثل قبلة المسلمين حول العالم، مؤكدين عدم عفوية الخطوة، التي تخالف كافة الأعراف الدبلوماسية.

المصدر | الخليج الجديد + عاجل