برضى بن سلمان.. الإمارات تتجه نحو تنفيذ مخططها بفصل جنوب اليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2056
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بعد 3 أيام على الاشتباكات الدائرة في عدن جنوب اليمن بين القوات التابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، وقوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، يبدو أن أبو ظبي تتجه لتحقيق مخططها بسلخ الجنوب، بعلم ورضى محمد بن سلمان.
تقرير: حسن عواد
 لا تكد تهدأ حدة المواجهات في مدينة عدن جنوب اليمن بين ميليشيا الحزام الأمني وبين والقوات التابعة للرئيس المستقيل الفار عبد ربه منصور هادي، حتى يتجدد اشتعالها، موقعة المزيد من القتلى والجرحى.
آخر المصادر الميدانية تشير الى أن مقاتلين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي طوقوا القصر الرئاسي في عدن، وسيطروا على على البوابة الرئيسية، مشيرة إلى أن من بالداخل هم بحكم الإقامة الجبرية.
وفيما اعتبر هادي خلال اجتماع مع مستشاريه، أن يجري في عدن عمل انقلابي مرفوض، مؤكدا أنه لن يتهاون مع أية محاولات تمرد تحت أي غطاء، يبدو أن الإمارات تتجه محو تحقيق هدفها من مشاركتها في العدوان على اليمن الى جانب السعودية، ألا وهو فصل جنوب اليمن عن الشمال، باستقلال الجنوب ووضعه تحت الإدارة الإماراتية.
محللون اعتبروا أن ما يجري في اليمن اليوم بعيد كل البعد عن الحديث حول خلاف سعودي إماراتي بشأن ما يجري في عدن، بل راحوا أبعد من ذلك ليشددوا على أن التخطيط الإماراتي كان بالتنسيق مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على الرغم من التمايز بين الضفتين السعودية والإماراتية في التوصيف الإعلامي لما يدور في عدن.
وسائل إعلام السعودية حاولت إبراز مواقف حكومة هادي والتشديد عليها، فيما أظهرت وسائل إعلام الإمارات انحيازاً لصالح المجلس الانتقالي.
إلا أن موقع “إرم نيوز” الإماراتي شبه الرسمي، نقل عما سماها مصادر دبلوماسية خليجية، من أن دور الإمارات مرسوم ومتفق عليه وتحت قيادة التحالف الذي تقوده السعودية، وهو الأمر الذي سبق وأكد عليه وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش.
أما واشنطن التي تلعب دور المتفرج على أكبر كارثة انسانية في تاريخ البشرية الحديث، فقد وجهت دعوة خجولة للأطراف المتقاتلة من أجل وقف التصعيد وتفادي إراقة المزيد من الدماء.