اغتيال داعية سعودي “سلفي” في غينيا بالرصاص
كوناكري ـ (أ ف ب) – قتل الداعية السعودي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري بالرصاص مساء الثلاثاء في شرق غينيا، وفق ما افادت الاربعاء مصادر امنية وطبية.
وكان القتيل ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج.
وقتل الداعية السعودي في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني.
وقال مصدر امني ان الداعية “قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع احد سكان القرية لنقله الى سيارته”.
وقال مصدر طبي ان “السعودي لفظ انفاسه في المكان في حين اصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل الى مستشفى كانكان الاقليمي”.
واضاف المصدر الامني انه بحسب المعطيات الاولية للتحقيق فان السعودي القى الثلاثاء “مع اثنين من مواطنيه، خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصا صيادين تقليديين نصبوا كمينا له”، بدون مزيد من التوضيح.
وتنتشر في غرب افريقيا مجموعات وهابية مستلهمة من القراءة السعودية للاسلام وخصوصا منذ تسعينات القرن الماضي في غينيا.
ويرافق الظاهرة تزايد ارتداء النقاب في غينيا التي تبلغ نسبة المسلمين فيها 85 بالمئة وعرفوا باسلام معتدل.